إنتشار بيع الادوية البديلة ببعض صيدليات مركز البلينا لعدم وجود طبيب صيدلى بها
كتب / جمال العمامرى
يستغيث أهالى مركز البلينا وقرية عرابة ابيدوس للدكتور هانى جمعة وكيل وزارة الصحة بسوهاج وللدكتور احمد القاضى نقيب الصيادلة بسوهاج حيث ان إنتشرت فى الاونة الاخيرة بمركز البلينا وقرية عرابة ابيدوس مزاولة مهنة بيع الادوية لغيرالصيادلة حيث ما يقرب عن نصف الصيدليات بمركز البلينا لا يوجد بها طبيب صيدلى متخصص وأصبحت كمحلات السوبر ماركت مما يؤدى الى اسناد الامر لغير أهله ويترتب على ذلك صرف الادوية فى بعض الصيدليات بالخطأ وهنا تكون الفاجعة الكبرى عتدما يتم صرف العلاج للمرضى غير المكتوب بالروشته لان أغلب الموجودين بالصيدليات غير مؤهلين علميآ بتركيب الدواء ولا يعرفون مدى الخطورة التى يتعرض لها المريض عند تناوله لدواء اوعقار بالخطأ حيث أكد الدكتور عصام عبد الحميد القائم بأعمال نقيب الصيادلة السابق إن مبدأ تواجد غير الصيدلي لبيع الدواء للجمهور مرفوض تمامًا مضيفًا أنه في حالة مرور لجان التفتيش الصيدلي تقوم بتحرير محضر إداري بعدم تواجد المدير بغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه وسنتين سجنًا لغير الصيدلي الذي يمارس المهنة.لان قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لعام 1955 في مادته 16 على وجود صيدلى بكل مؤسسة ويكون مضي علي تخرجه سنة علي الأقل أمضاها في مزاولة المهنة في مؤسسة صيدلية حكومية أو أهلية ويحق رجال التفتيش الصيدلي بغلق الصيدليةلعدم تواجد مدير بالصيدلية أو من يصلح قانونا أن يحل محله فلزا نطالب السلطة المختصة وهي إدارة التفتيش على الصيدليات بتشديد الرقابة على الصيدليات المخالفة لان قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لعام 1955 يقضى بأن كل صيدلية لابد من وجود صيدلي يكون اسمه مقيد بهذه الصفة بوزارة الصحة العمومية لان عقوبة مزاولة المهنة الصيدلى تقضى بالسجن سنتين و10 الاف غرامة على المخالفين ولا يجوز الإعلان، بهدف الترويج، عن أى دواء أو مادة توصف بان لها صفة دوائية أو تركيبة حليب الرضع والتركيبة الخاصة والأغذية التكميلية لهم بأى من وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية أو المسموعة أو أى وسيلة أخرى مثل انشاء صفحات باسم الصيدليات على صفحات التواصل الاجتماعى الفيسبوك وجوجل إلا بعد موافقة ادارة الصيدلة والنقابة وذلك باستثناء النشر والإعلام الدوائى الموجه للجهات الصحية شريطة الالتزام بصحة تلك المعلومات.