كان لنزار قباني الشاعر المعروف أخت جميلة جدا ويحبها جدا
احبت اخته شابا فقيرا وتقدم لها شاب آخر من عائلة كبيرة ، ضغط عليها الوالدان كثيرا لتتزوج من الغني
والنتيجة انتحرت الأخت تاركة أخا مكلوما حزينا
كتب الشعر في المرأة كثيرا ، وجدوه متعاطفا ف لقبته الصحافة ب “شاعر المرأة ” ، كره نزار هذا اللقب واتهم الصحافة بالقسوة والمطاردة بهذا اللقب وتبعها الناس فيه
ويقول نزار عن هذا اللقب :
إنه لصقة طبية وضعتها الصحافة على جلدي ذات يوم، ولا أزال أعاني حتى اليوم من آثارها الزرقاء
سألوا نزار ماذا فعلت من أجل المراة؟
قال : ربما كان من أهم انجازاتي أنني حذفت اسمها من قائمة الطعام ووضعته في قائمة الأزهار، حذفت اسمها من قائمة العقارات، والأمالك المنقولة وغير المنقولة… ووضعته في قائمة الكتب التي تقرأ، حذفت جسدها من قائمة الخراف التي تنتظر الذبح، والعجول التي تسلخ.. ووضعته في قائمة المتاحف التي تزار.. والسمفونيات التي تسمع..، وضعتها قرنفلة بيضاء على صدري.. ودخلت بها على حصان أبيض إلى المدن العربية إلتى تمارس الحب بصورة سرية… وتخاف أن تصافح امراة حتى لا ينقض وضوءها..، ولذلك لاحقتني صفارات البوليس، وعلقوا صوري على حيطان الشوارع واألشجار.. ووضعوا جائزة كبرى لمن يأتيهم برأسي أو برأس إحدى المجموعات الشعرية
