العاصمة

إقرأ حول الكاتب الفلسطيني هيثم محمد أبو الغلان

0

كتب لزهر دخان
صحيح إننا كلنا فهمنا وهممنا وعزمنا على تحرير فلسطين . ومن بين ما إقتنعنا بكونه سيصح ويربح هو التأريخ لها بقلم حبره دمها .

وحكاية هذه الدولة التي نوينا نصرها كما نوت هي الإنتصار بنا . هي في الكثير من الأفهام العربية والإسلامية والعالمية .

حكاية جهاد تواصل حتى وصل إلى النهاية السعيدة وهي النصر أو الشهادة . وكثيراً من العرب من جاهد في الصفوف الأمامية للمقاومة

الفلسطينية . وهو في مكانه بين أهله في وطنه من المحيط إلى الخليج . أما سلاحه فهو أدب يحط ويطير ، وفكر كثير ويسير ،

ومكتبات فيها من الذخيرة ما يكفي لتصل بلادنا المقدسة إلى تاريخ يوم إستقلالها . وأنا لا أخفي عليكم فكرة عبقرية .

أود أن تطبق في بلادنا كلها قريبا . وهي فكرة الإحتفال بيوم إستقلال فلسطين حتى قبل أن نحررها أو تحررنا بالكامل .

ويكون هذا اليوم مثلا يوم عطلة رسمية وطنية قومية في كل بلاد العرب والإسلام.


فلسطين ما زالت ديار منصورة بإذن الله . وهو وحده من آذن لها بالخروج إلى الحرب بدون العودة منها وهذه حكمة إهلاهية

تكفي هيثم محمد أبو الغزلان ليكون


كاتب فلسطيني و مؤلف كتاب “الإسلاميون الفلسطينيون: الأيديولوجيا والممارسة” وهو كتاب صادر عن مركز باحث للدراسات

الفلسطينية والإستراتيجية، صدر منه 3 طبعات . أما هيثم فهو شخصية هذه الحلقة من حلقات برنامج إقرأ حول . .


وهو كاتب فلسطيني غزير الإنتاج الوطني . وقد كتب مثلاً كتيب “اللاجئون الفلسطينيون والتوطين.. مخاطر عديدة وحلول

تصفوية” تشرين أول 2008 م.
وكتب كتيب “الحركة الإسلامية الفلسطينية: التأصيل والمشروع”، 1995.
وأيضا شارك هيثم في كتاب “معوقات التجارب الوحدوية وسبل تجاوزها” وقد صدر عن مؤسسة الفكر الإسلامي المعاصر.

وشارك في العشرات من المقابلات التلفزيونية والاذاعية، والعديد من المؤتمرات. وهو عضو في الإتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين.
وكذلك عضو مؤسس في منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان.
وعن جوائزه التي حصدها يقول أبو الغزلان( نلت المرتبة الأولى، بإسم جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي، في رام الله، 2013م . ويضيف ( اختارت اللجنة الوطنية النيابية اللبنانية لإحياء 14 آذار و 18 نيسان نصاً لي صدر في كتاب عام 1999م بعنوان «قانا الحبر والدم».)
وحسب نفس السيرة الذاتية التي قرأتها حول هيثم لناشرها دار حروف منثورة لصاحبها مروان محمد . (عادت اللجنة نفسها وإختارت لي نصاً آخر صدر في كتاب عام 2000 بعنوان «قانا انتصار الدم على السيف».)
وحول أخر ما أصدر أبو الغزلان يقول ( أعمل على طباعة كتاب نصوص بعنوان: (نقش على حواف الجرح)..) وكذلك أنا أستعد (لإصدار مجموعتي القصصية الأولى..)

اترك رد

آخر الأخبار