أول شهداء يناير 25
إيمان العادلى
أول ضحايا الشرطة في 25 يناير.. “ذبحوه بميدان التحرير”
الشهيد مجند / احمد عزيز الدين فرج عبدالله
أمن مركزى
إستشهد يوم 26/1/2011
اثناء تأدية خدمته بميدان التحرير قامت احدي العناصر الاجراميه المندسه بين المتظاهرين بالاعتداء عليه بآله
حادة مما ادي الي اصابته في الراس وفقد وعيه واستشهد في الحال
لم يكن المجند أحمد عزيز الدين فرج، يحلم بشئ أكثر من أن يقضي فترة خدمته في الشرطة بهدوء، ويرحل ليبدأ رحلة الكفاح والبحث عن ذاته.. رؤية ابنه الذي كان ينتظر وصوله الدنيا.. كان حلم الشاب العشريني، وكل ما يشغله في الدنيا.
يعرف الشاب بالكاد، من هم قياداته، ولا يهمه من الرئيس، أو الوزراء، ولا يعرف شيئًا عن المظاهرات والثورات والضجيج.. لا يعرف من هم المتظاهرين الذين تلك تلقى أوامر بتأمين مظاهرتهم في ميدان التحرير يوم الخامس والعشرون من يناير 2011، ولم يكن أيًا منهم يعرفه، ولا عداوة بينهم وبينه.
“لما قُتل؟”.. لا تعرف أسرته الإجابة، فالقاتل لا يعرف من القتيل، وذبحه بطريقة بشعة في ميدان التحرير، ليُصبح أول شهداء الشرطة في ثورة يناير.
“أحمد عزيز” سجلته وزارة الداخلية كأول شهداء 25 يناير، كان تابعًا لقطاع الفتح للأمن المركزي، التابع للإدارة العامة لمنطقة القاهرة.
المجند الشهيد، ينتمي لمحافظة بني سويف، ويعمل بالمحارة كان متزوجًا قبل استشهاده بعام، وكان في انتظار مولوده الأول.. والذي جاء إلى الدنيا بعد رحيل أبيه.
رحمك الله ياشهيد الغدر