منذ أن قامت الثورة المصرية في يناير ٢٠١١ وأصبحت الاحيه والذقن شيخ وعش البعض في زمن المشيخة والإمام دون علم ولا درايه بأمور الدين وأطلق علي البعض مسمي الاخوان المسلمين وما هم بمسلمين ولا يعرفون أصول الدين ولا تشريع ما انزل في كتابه علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ومن هنا أصبح الجميع شيخ وأمام أصحاب مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وغيرها من مظلات التقرب من أموال الزكاة والتبرعات بإسم الدين وتركوا المساجد خالية من أمام الدعوة من خطيب الجمعة الصلاه هذه هي الحقيقة المؤلمة الخفية عن ظاهر الأمور حيث رصدنا في قرية الزاوية مركز ومدينة أسيوط مسجد صلاح الدين الأيوبي بدون خطيب الجمعة وكذلك مسجد ال زيادة وغيرهما من المساجد رغم كثرة إعداد المشايخ بمديرية أوقاف أسيوط لكن للاسف الشديد أصبحوا موظفين إداريين موظفين متابعة ومكاتب تركوا رسالة الرسول ” ص ” من أجل إرضاء النفس وراحة البدن الدنياوى.
ومن جانب آخر يعملون في تجارة وما هي بتجارة تجارة المظاهر والحياء واصبح الجميع يبحث من اين تأكل الكتف وضاعت هيبة الأزهر الشريف هيبة الإمام بكثرة الخصومات الثأرية وتجارة المخدرات وانتشرت بيوت الدعارة وليعياذ بالله بسبب غياب الخطيب الإمام الدعوى للهدى والإيمان دليل الإصلاح والاستقامة واصبح زينة في حفالات ومؤتمرات ديكور في بعض الأماكن حامل رسالة لمجهول.
