أوروبا ستسلط عقوبات على إسرائيل إذا ضمت الضفة
كتب لزهر دخان
يزور وزير خارجية ألمانيا السيد هايكو ماس دولة الكيان الصهيوني إسرائيل . ويزور أيضاً كل من الأردن وفلسطين . وقد حمل معه رسالة تحذير أوربية مجهولة الدولة المصدر، التي قال أنها تتبنى خطة أوربية تنص على فرض عقوبات على تل أبيب في حالة ما نفذت مخططات ضم أراضي فلسطينية إلى الدولة العبرية .
وإلى جانب التحذير تكلم هايكو بلهجة العقوبات . وقال لنتنياهو إن أوروبا تنوي تسليط عقوبات على إسرائيل إذا ضمت ألأراضي الفلسطينية .
وورد هذا النبأ برواية وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن “وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عواقب تنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.”
وعلى سبيل المثال كتبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية . ما أشارت به إلى أن ” ماس أبلغ نتنياهو اليوم الأربعاء، بأن دولا في الاتحاد الأوروبي قد تفرض عقوبات على إسرائيل وتعترف رسميا بدولة فلسطين” وقالت الصحيفة أن هذا الإجراء الأوروبي التأديبي سيكون في حق إسرائيل في حال مضي الحكومة الإسرائيلية قدما بخطط ضم الأراضي.
اللقاء الذي جمع نتنياهو وماس سمح للآول بالرد على الثاني . وكان رده مرة أخرى سياسي إنتخابي قال فيه أنه لا يستطيع تهجير الناس من بيوتهم . وأن جميع خطط إسرائيل إستطانية . بينما أبلغه الألماني بالنيابة عن الأوربي على أن ” ألمانيا لا تؤيد اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، لكن دولا أخرى تدفع بالإتحاد الأوروبي بهذا الاتجاه.”
ويتمسك نتنياهو بواقع الإستيطان الإسرائيلي و وبعدم تعزيز الوهم بطرد الناس من بيوتهم . وقد ورد مثل هذا الرأي والرد السياسي في بيان صادر عن مكتبه.
بيان مكتب نتنياهو إبتعد عن الكلام حول خطة الضم . ولم يتضمن أي ذكر لها . وإكتفى بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن “المصالح الحيوية” الإسرائيلية ومنها ما يتمثل “السيطرة التامة على الأمن” بالضفة الغربية.
ولم تنتهي مصالح إسرائيل وألمانيا بما شجر بين المكتبين ، مكتب نتنياهو ومكتب رسول ميركل إليه . بل إستمرت المباحثات بينهما وناقشا “ضرورة زيادة الضغط على النظام الإيراني من أجل وقف برنامجه النووي”. وتطرقا إلى وباء كورونا وسبل مكافحته .
بينما لم يسمح لهم الوضع الراهن، بالإعلان عن ما دار بينها فيما يخص قرار ترامب . الذي أمر بسحب الجنود الأمركيين ال35 ألف من ألمانيا . بعدما أحرجه إنتقاد المستشارة ميركل له ووصفه بالفاشل في التعامل مع ملف كورونا في العالم وفي الولايات المتحدة . وكذلك سوء إدارته لآزمة جورج فلويد .
وللإشارة سبق لآوروبا وإنتقدت الخطة اليهودية الرامية لضم أجزاء من الضفة الغربية . وهذا بشكل صارم حدث ولا يزال يحدث وبسرعة . قبل أن يحدث المتوقع ، و تبدأ إسرائيل بتفعيل خطتها في 1 يوليو المقبل.
المصادر: رويترز، وسائل إعلام إسرائيلية، RTarabic
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.