أوباما يقود تظاهرة لإسقاط الماسك المزيف
محمد شفيق مرعي
إن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة .. الأن ومع تفشي ظاهرة كورونا عالميا ، هذا الوباء الذي جعل العالم بأسره يتوقف عن كل النشاطات الحياتيه ألتي يمارسها على المدار اليومي ،، إن القضية ألتي إندلعت في أميركا نتيجة حادثة مقتل مواطن أميركي من أصول إفريقية ،، على يد الشرطة الأمريكية ،، تلك الحادثة لم تكن بها أي تفرقة في التعامل مع المدنيين في أوروبا وتحديدا أميركا ،، إن الطرق المتبعة لملاحقة الخارجين على القانون لن تتغير ،، الغريب أن العالم الأن ينظر إلي أميركا ويستشعر من التظاهرات تلك أنها ثورة أمريكية لإنقلاب الدولة رأسا ،، منذ بداية إنتشار ظاهرة وباء كورونا ، اللهو الخفي الذي أرعب العالم ،، وأنا على يقين تام وقناعة ثابته هذا اللعبة هي صناعة ماسونية ولعبة بيولوجية ، جينية بحتة ، إن أعمال العنف والشغب ألتي إندلعت في شوارع أميركا ،، وكانت سببا لإستدعاء قوات الجيش أن تسرع في النزول للشوارع حفاظا على الممتلكات العامة في الدولة ،، إن التظاهرات ألتي إندلعت نتيجة خطأ فردي من قوات الشرطة الأمريكية لن يكون سبب في إيقاع ترامب في قبضة الكونجرس الذي لا يطيق وجود أي شخص معتلي كرسي العرش الأمريكي ،، إن ما يحدث من أعمل شغب وعنف هو مؤامرة من داخل الدولة لإسقاط الدولة ،، وفي الحال إستشعر ترامب بغبائة أن هذا الوضع لن ينتهي في يوم وليلة ،، وعليه طلب نزول الجيش الأميركي إلي الشارع ، حفاظا على المنشأت العامة والممتلكات ،، وفي الوقت الذي يقود فيه الرئيس الأسبق باراك أوباما ،، الأمريكي من أصول إفريقية ،، صاحب البشرة السوداء ،، الذي يؤمن بفكرة المؤامرة وحاول الوصول إليها أكثر من مرة لكنه فشل في حل لغزها ،، أمس كان يقود مسيرة حاشدة بدون ضمت الألاف من المواطنين الأمريكيين من أصحاب البشرة البيضاء والسوداء معا بدون ماسك أو كمامة للحماية من وباء كورونا ،، أميركا ألتي لا تحب أن تخسر أبدا ،، مستعدة لتقديم الألاف من الأرواح مقابل أن لا ينكشف سرها ويعلم العالم حقيقة وقوفها خلف تفشي ظاهرة كورونا ،، الشعب الأميركي حاله لا يختلف كثيرا عن باقي الشعوب الأوروبية ألتي يعتقد البعض أنهم في تقدم وإزدهار ورفعة شأن ،، اللعنة حلت الأن على أميركا ،، وأنقلب السحر على الساحر أميركا تعاني اليوم وغدا لكن معاناتها لن تدوم طويلا ،، بفضل الحنكة السياسية والمنهاج المتبع من قبل القيادة الأمريكية الغير ظاهرة للعامة والمسؤولة عن كل ما يحدث في العالم من حروب طاحنة ،، أكتفي بهذا القدر في تلك المقالة ألتي أتوقع لها قبول بليغ في المجتمع الأوروبي كالعادة ،، أخيرا أقول حافظوا على أبنائكم فهم ثروة قومية حقيقية لا يدرك قيمتها إلا العقلاء ،، علينا أن نتعلم من الدروس ألتي تحدث حولنا ،، علينا أن نحفظ بلادنا علينا أن نعلم الأجيال أن الدين لله وحده وكلنا أحرار ،، علينا أن نعلم أبنائنا وبناتنا كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون حريات الأخرين ،،