أنا و الوطن
كتب :: عبدالصمد أبوكيلة
هناك عدة محاور تجاه الوطن النذى نعيش على أرضة ونشرب من نيلة ونستظل تحت سماءه فـ هنا
واجبنا تجاه الوطن .
لو نظرنا إلى المنزل كمثال مصغر للوطن، ستنكشف الأمور إلى حد بعيد؛ فـ بداخل البيت نجد بأن جميع أفراد العائلة الواحدة يتعاونون فيما بينهم من أجل الحفاظ على نظام ونظافة منزلهم. فتجد حتى الأطفال عندما يعتادون على النظام، تجدهم يحرصون على إعادة ترتيب أسرتهم صباحا وإعادة كل ما يستخدمونه إلى مكانه نظيفا مرتبا كالأطباق والأسره وما شابه. والوطن الكبير لا يختلف كثيرا بهذا الجانب، فالحفاظ على نظامه مسؤولية تقع على كافة المواطنين بحيث يراعون مسألة الحفاظ على الممتلكات العامة كعدم الاعتداء على الرصيف المخصص لسير الناس والحفاظ على نظافة الشوارع بعدم إلقاء القمامة ، كما ويجب الحفاظ على المرافق العامة في المتنزهات وغيرها بحيث يتمكن المرء من عكس صورة إيجابية عن وطنه أمام العالم أجمع . حماية الوطن ضدّ أي خطرٍ أو عدوانٍ داخليّاً أو خارجيّا ً. المحافظة على مُقدَّرات الوطن وممتلكاته العامّة من مرافق ومنشآت. والمساهمة في تقدّم الوطن وازدهاره والعمل على محاربة كل فسادٍ او مفسد ، والتعاون فيما بين المواطنين للرقيّ بالوطن عِلماً، واقتصاداً، وسياسةً، وطِبيّاً، وعلميّاً.
وحيث أن وعي المواطن بأنه حر في وطنه لكن حريته تلك مضبوطة بقواعد هامة كعدم التعدي على الآخرين باسم الحرية، وكاحترام معتقدات الآخرين الدينية والسياسية. الحفاظ على موارد الوطن الطبيعية، كالماء، وعدم إهدارها بأي شكل من الأشكال. المشاركة بالنشاطات التطوعية التي تخدم المواطنين. الحفاظ على القوانين المتبعة في الوطن واعتبارها جزءاً أساسياً لحياة خالية من العقوبات، كالحفاظ على قوانين السير وعدم مخالفتها. أن يكون كل مواطنٍ نموذجاً في الإخلاص للوطن كلٌ حسب موقعه، الطالب في مدرسته، والموظف في وظيفته، وربّة المنزل في بيتها؛ بحيث نؤدي العمل بأمانة وعلى الوجه المطلوب، وأن نكون عوناً لبعضنا البعض في أداء الخدمة المجتمعيّة. طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه والحفاظ على أمن وأمان الوطن من المتربصين. على الأثرياء ورجال الأعمال من أبناء الوطن سواءً في داخل الوطن أو خارجه استثمار أموالهم في الوطن ممّا يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطنيّ وتوفير فرص عملٍ للشباب وتحسين مستوى المعيشة. يقع على عاتق الشباب والشابات الانخراط في العمل التطوعي ّخدمةً للوطن ومساندةً للمواطنين مثل: العمل التطوعيّ في دور المسنيين،
أو حملات التوعية في المدارس والشوارع العامّة بضرر أمرٍ ما، وحملات مساعدة الفقراء والمحتاجين وحملات النظافة للأماكن العامّة وحملات المساعدة في إعطاء دروس تقويةٍ للطلاب ذوي الدخل المحدود أو الأيتام وغيرها الكثير من الأعمال التطوعيّة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.