كتب لزهر دخان
كما كان مقرراً من قبل أحزاب الموالات في الجزائر. إجتمع البرلمان اليوم الإربعاء
الموافق ل 24 أكتوبر تشرين الأول 2018م .وقرر النواب بالأغلبية تعين العضو النائب
معاذ بوشارب .خلفاً للمقال من نصبه الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري السعيد
بوحجة . ونقلاً عن وسائل إعلام محلية جزائرية . كانت المعارضة لم تحضر جلسة
التصويت وقاطعتها وطالبت الجهات المختصة بتطبيق القانون في البلاد بضرورة التحرك من أجل إيقاف المهزلة التي تستمر منذ ثلاثة
أسابيع أو أكثر تحت قبة برلمان تحمل إسم الشهيد البطل زغود يوسف.
وقالت الصحافة أيضاً أن الذي حدث يعتبر سابقة فريدة من نوعها . ورأت أن غياب بوحجة عن المجلس منذ أكثر من أسبوع لم يثنيه عن
المطالبة بحقه في قيادة البرلمان .
شهدت الساعات الأولى من نهار أمس، حضوراً قويا لممثلي الشعب، ووسائل الإعلام التي توافدت على مقر البرلمان الذي بقي “مهجورا”
لأكثر من أسبوع وأبوابه مغلقة بالسلاسل و”الكادنة” وهذا كان إحتجاجا على تمسك بوحجة بمنصبه رغم أن المعارضة ” المولات العملاقة”
قد أقالته حيث عرض تقرير لجنة الشؤون القانونية والإدارية
وقام 317 من النواب بالتصويت على قرار إقالة بوحجة وتعين خلفاً له .وكان بوحجة قد أصبح رئيس البرلمان في يوم 24 مايو 2017م . .
وفي نفس اليوم الذي كان من المفترض أن يتم خلاله إجراء جلسة واحدة يتم من خلالها إقالة الرئيس السعيد بوحجة وفقط . قام البرلمان
بالجلوس مرتان واحدة لإقالة الرئيس الأسبق وأخرى لتعين الرئيس الجديد . وهو ما تم عندما أقال البرلمان بوحجة بمباركة 317 نائبا . وعين خلفه معاذ بوشارب بمباركة 320 من نواب أحزب الآفلان، الارندي، تاج، الأمبيا، كتلة الأحرار، وهذا جرى في ظل إمتناع شخص واحد عن التصويت.