أغتيال عاشق
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\فتحي موافي الجويلي..
يا رب الكون والأشراق
والنور والضياء
والحياة والممات
إني عاشق غريم لتلك الإبجديات
أهيم فى منامى أغوص فى أعماقي
أداعب افكاري لتراودني احلامي
حكيم بالخفاء. وعاشق بالسراء والضراء
قلبى مفتور على تلك الحسناء
أبحر بالبستان فالزهور الوان
جمال و مقال ومقام ..
حروفي تنحني تنجلي لهم إبداع
وتنحنى الكلمات بتلك الأفواة
معنى هذا…أن البيلسان يتذوقة
الف ظمأن وذواق ومشتاق ..
ولكن شهده يظل بالحلق نورا
وضياء وبقلب العشاق
ليل نهار…. اسلك لي الحديث
وصفي لي البال. .وافرغ العقل
من الوهم. والبلاء.
والفكر الذى ينتهك الحدود
والفؤاد.. يا عشق.
إبليتنا ثم. رحلت وتركتنا
نذوق الأهوال . .
من ماض فات ..أضعفنا
فأضعف فينا الإيمان..
وحاضر آت بالمفاجآت
ولكن بعد إنكسار الفؤاد .
فهل فات الأوان.
فبرغم بزوغ الشيب
بالرآس والوجه سواء
إلا أن الفؤاد ما زال شباب
ينبض بالمشاعر. يرتدى
الوجدان وقار. .
ليس عيوب النفس والروح
ولا النبض والفؤاد
ولكن هو العشق والغرام.
إذا أرتجفت فتهورت
فتعجبت ثم خجلت
فأحببت فعشقت
الحروف والروح..
فهل هذا يعنى غرام.
ويعنى مغرم بتاء..
حرر عقلك من فكرك الهدام
سأغزل الليل ليل نهار
سأغازل الفكر بلا حياء
وسأنتظر الأمال
لأنجو من نجوي التاء..
درويش بدنيا الأحلام..
…. .أنا أغتاب…..