العاصمة

أعداء النجاح.”.. بارعون في التحطيم . 

0

عزة ابوالسعود عبد الله.

《أن الله لا يضيع أجر من احسن عملا》

النجاح” هو بداية التميز والتفوق مهنياً واجتماعياً وأكبر دلالة على شخصية منجزة متحدية لطريق مليء بالعثرات والصعاب، وهناك أعداء يستفزهم كل نجاح وقد ملأهم الحقد والحسد وربما الغيرة فيبدأ هؤلاء بمحاربتك والتقليل من نجاحاتك، ومامن سبب لذلك إلا لإنجازاتك الواضحة والتي تشرق في كل مكان لتضيء وتكشف عن قدرات عالية وهبك الله بها وأحسنت استغلالها وإظهارها بشكل يثير بعض المعادين للتميز، فنجاحاتنا أمام هؤلاء تتطلب الكثير من الصمود والمثابرة فقد نتعثر في طريقنا ونحاول مرة تلو الأخرى للوقوف من جديد ولإكمال مسيرة يتخللها النجاح ، نتجاوز رسائلهم السلبية وانتقاداتهم المحبطة والتي ليس لها هدف إلا “التشويش” على الشخص المنتج ووضعه بنفسية سيئة ينشغل بها عن طموحاته.

فالانسان الناجح يمكن ان يصنع من نفسه قوة قد تتجاوز الزمن المتاح لان الارادة والطموح كفيلة بنجاحك رغم كل المحبطات والعوائق التى يضعها فى طريقك اعداء النجاح .

ان الكثير من الناس تمر بمثل هذه المواقف الصعبة وأقول لهم هذه ضريبة النجاح والتميز انما يوفى الله الصابرون اجرهم بغير حساب .وانه لايضيع أجر من أحسن عملا .

  أنّ أعداء النجاح متواجدون في كل وقت فهم جاهزون لمواجهة أي نجاحات “فيتفننون” بوضع العراقيل في طريقنا، ويسببون لأي ناجح إزعاجات مختلفة بنقل إخباره وانتظارهم لأي زلة تبشرهم بإخفاقه، واجد أنهم غالبا يفضلون من يستشيرهم ويأخذ باقتراحاتهم وإن أخطأت يُظهرون استهزائهم ولم يعلموا أن ليس هناك نجاح بدون أخطاء وصعوبات،

 وللأسف يتجرؤون بكل “قبح” لسحبك لأسفل الطريق إن وجدوا منك تقدما فلا تغرك كلماتهم فهم يخفون في أنفسهم مالا يبدون.

  أفضل علاج لهذه “الفئة” هو تجاهلهم وعدم الالتفات لهم و إعطائهم أكبر من حجمهم وتجاوز أي انتقادات مغرضة من شخص حاقد عدو للنجاح ليس لهم هدف إلا تحطيم وتدمير الناجحين والتصغير من أدوارهم ونشاطاتهم البارزة والمتميزة

والإنسان الناجح عليه أن يلتزم الصبر والحكمة اهم شئ

اترك رد

آخر الأخبار