قبل ان يصيبني الجنون .. كنت اكلمها مكالمة فيديو كعادتنا….
…بعد مكالمة استمرت 15 دقيقة
– عزيزي .. لحظة اريد ان اشرب كوباً من الماء.
– حسناََ تفضلي
وبعدها بثوانٍ جائت اختها الصغيرة لتنظر الي عبر كاميرا دون ان تتكلم.
سألتها ..
-كيف حالك ي صغيرتي!؟ ما اسمك!
-اسمي وذكرت اسمها
-هل انتي اخت (وذكرت اسمها)!؟
-نعم انا اختها.
ثم استدارت واختفت عن مرأى الكاميرا.
-عزيزي .. انا عدت .. هل مللت الانتظار!؟
-لا.. لان اختك الجميلة كانت هنا قبل قليل وآنستني قليلا قبل مجيئك بثوانٍ
-أختي توفيت قبل سنتين ..انت تمزح اليس كذلك!؟
بعدها لم استطع النوم ..
لاذهب في الصباح الباكر لمنزلها ..
طرقت باب المنزل لتفتح لي امها الباب..
-نعم يا ابني.. تفضل!؟
-اريد ابنتك الان .. فالامر مهم جدا.
-ابنتي الكبيرة والصغيرة توفيتا بحادث مروري قبل سنتان يا ابني.
استدرت بسرعة نحو الرصيف وذلك قبل ان اصطدم باحد المارة ليهدئ من انفاسي المتسارعة ثم يخبرني ان ذلك المنزل جميع من به ماتو اثر حادث مروري قبل سنتين من الان