أشهر 10 كذبات في التاريخ
إيمان العادلى
التاريخ به كثير من الأكاذيب التى لا تعد ولا تحصى، ومن بين هذا الكم الهائل من الأكاذيب
هناك مجموعة تغلغلت بعمق فى حياة البشر وصدقها الناس لسنوات عديدة قبل اكتشاف أنها مجرد أكاذيب.
كذبة النكسة
أذاع أحمد سعيد مذيع محطة صوت العرب أن مصر حققت انتصارات كبيرة خلال حربها مع
اسرائيل في عام 1967م حيث أذاع فى مساء 5 يونيو 1967م أن مصر أسقطت 50 طائرة من
طائرات العدو الاسرائيلى وبعدها بنصف ساعة قال إن مصر أسقطت 80 طائرة من طائرات
العدو, وبعدها 100 حتى وصل إجمالى عدد الطائرات التى أسقطتها مصر فى ليلة واحدة
1000 طائرة للعدو الاسرائيلى.
وأدعى سعيد أن القوات المصرية توغلت داخل اسرائيل ودخلت إلى تل أبيب وكان المصريون
البسطاء يرقصون فرحا مع هذه الأنباء بإسقاط طائرات العدو الاسرائيلى ولكن الصدمة كانت
قاسية للغاية حيث استيقظ المصريون على كابوس كبير وهو احتلال اسرائيل سيناء بالكامل
وأستشهاد غالبية الجيش المصري
إنسان بلتداون
كذبة إنسان بلتداون ربما تعد الكذبة الأشهر في مجال الحفريات والآثار وحتى على الصعيد
العلمي، وذلك لسبب رئيسي مهم وهو طول المدة التي مضت حتى كشفت الحقيقة – قريباً من 40 عام.
كانت بلتداون خدعة كبيرة قدمت فيها بقايا عظام متحجرة على أنها تعود للإنسان الأول، هذه البقايا
تتألف من عظام فك و أجزاء من جمجمة جمعت في عام 1912م من منجم حصى في بلتداون
شرق ساسكس في إنجلترا، أعطي لهذه العينة إسم الانسان الفجري وظلت أهمية هذه القطع
المتحجرة موضع جدل حتى سطعت الحقيقة في عام 1953 م وهي أن هذه القطع ما هي إلا قطع
مزورة تم تركيبها عمدًا – فالفك السفلي هو لقرد الغاب وبقايا الجمجمة تعود لجمجمة إنسان حديثة.
الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين
لفترات طويلة اعتقد المصريون أن من أهم أسباب هزيمة المصريين في حرب فلسطين عام 1948
قضية الأسلحة الفاسدة الذي استوردها الجيش من الخارج، ولكن بعد مرور الوقت تم اكتشاف أن
هذه الأسلحة التي حارب بها الجيش ليست فاسدة ولكنها من بقايا الحرب العالمية الثانية، استعان بها
الجيش نتيجة تكاتف المعسكر الغربى، ورفضه تصدير الأسلحة للدول التى تحارب إسرائيل، ومنها
مصر بالطبع، وحتى الأسلحة التى تم استيرادها، لم تستخدم فى ميدان القتال على الإطلاق، فكان
الأمر برمته ما هو إلا عدم استعداد كاف للحرب وخيانة بعض القاده العرب
كذبة مهشة ذباب
كانت لملك فرنسا(لوي فيليب)،الذي هاجم الجزائر واحتلها بعد أن استنفر مشاعر الفرنسيين القومية
بكذبة تزعم أن حاكم الجزائر ضرب ب(مهشة ذباب)كان يهش بها الذباب قنصل فرنسا هناك، وأن
المهانة لا تمحى بغير الثأر العسكري لكرامة فرنسا واحتلال الجزائر، وهذا ما تم بالفعل.
فقد أرادت فرنسا ضم الجزائر إلى ترابها الوطني،وأسمتها(فرنسا الإفريقية)،قبل أن تنطلق
مقاومة ضارية ضد الغزاة،بقيادة الأمير المجاهد عبدالقادر الجزائري،الذي قاد حرباً ضروسا ضد
الفرنسيين منعتهم من احتلال كاملا للأرض الجزائرية طيلة فترة الاحتلال، وطردهم من بلده
بعد تضحيات كبيرة.
كذبة حرب فيتنام
كانت كذبة أميركية قريبة العهد هدفت إلى احتلال فيتنام الشمالية بسبعينات القرن العشرين بعد أن
عممت آلتها الإعلامية والسياسية كذبة شهيرة، ملخصها أن طوربيدات فيتنامية شمالية هاجمت
مدمرة أمريكية في احد الخلجان هناك، وبالفعل شنت الحرب على ذلك البلد الصغير المقسم حينها
،ولكن كانت النتيجة كما نعرفها تورط أمريكي خاسر وهزيمة ماحقة لها.
حصان طرواده
هي قصة شهيرة تتحدث عن تسلل الجنود اليونان إلى مدينة طروادة، بعد أن ظل حصارهم لها لمدة
تصل إلى 10 سنوات، فبنى اليونانيون حصاناً أجوف يستوعب عدداً من الجنود للدخول إلى
المدينة من أجل فتح البوابات وإدخال بقية الجيش إلى المدينة.
لكن رغم شهرة القصة فإن العديد من أساتذة التاريخ يؤكدون أنها غير حقيقية، فإن أستاذ
التاريخ بجامعة اوكسفورد البريطانية رماند دي انغور، يؤكد أن مدينة طروادة أحرقت كلياً، فيما
كان حصان طروادة الذي ذكر في ملحمة “أوديسا” الشعرية لهوميروس مجرد أسطورة خيالية، ربما
تكون مستوحاة من أدوات الحصار التي تكون مغطاة بجلود الأحصنة بهدف منع احتراقها.
الأميره المفقوده
إعدام عائلة القيصر الروسي “نيكولاس رمانوف الثالث” خلال الثورة البلشفية عام 1918م أنتج
أكبر سر ولغز في التاريخ فمن بين جثث العائلة الحاكمة، لم يعثر على جثة الإبنة الصغرى في
العائلة “أنستازيا”
لتبدأ عمليات البحث عن الفتاة، ومع ظهور الكثير
من اللواتي ادعين بأنهن الأميرة المفقودة،
إلا أن واحدة لفتت انتباه الكثيرين، إذ أدخلت آنا أندرسون المستشفى عام 1920م مستشفى
للأمراض العقلية إثر محاولتها الإنتحار، وادعت بأنها أنستازيا ولفتت الأنظار بسبب الشبه الكبير
بينها وبين الأميرة المفقودة، وبسبب معرفتها الكبيرة بالحياة داخل القصر الملكي لكنها التزمت
بقصتها بعد شائعات كثيرة بكذبها حتى خسرت قضية أمام المحكمة وتبين لاحقاً بعد بحوث
الحمض النووي بأن جميع أفراد العائلة المالكة أعدموا ولم يتمكن أي منهم من الهروب.
كذبة احتلال أمريكا للعراق
زعمت الولايات المتحدة الأمريكية أن دولة العراق بها أسلحة نووية وذلك على الرغم من نفي العراق
بقيادة رئيسها صدام حسين هذه الأكاذيب، وأن العراق خالية من أي أسلحة نووية إلا أن أمريكا
أصرت على موقفها وهاجمت العراق ودخلت أراضيها مما تسبب عنه تدمير العراق وانقسامها
إلى شيع تتقاتل فيما بينها بسبب الحروب الأهلية
وعلم العالم كله أن العراق ليس به أية أسلحه
نوويه وأنها مجرد كذبه روجت لها أمريكا
أكذوبة وَأْد “الفاروق عُمَر” لإبنته
أشار عباس محمود العقاد، في كتابه “عبقرية عمر”، إلى القصة، وخلاصتها: “أنه رضي الله عنه كان
جالساً مع بعض أصحابه؛ إذ ضحك قليلاً، ثم بكى؛ فسأله مَن حضر، فقال: كنا في الجاهلية نصنع
صنماً من العجوة فنعبده ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي؛ فلأنه كانت لي ابنة، فأردت
وَأْدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض التراب عن لحيتي، فدفنتها حية”.
وشكّك العقاد في صحة هذه الرواية؛ “لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب، وكذلك لم يشتهر في
بني عدي، ولا أسرة الخَطّاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر، وحفصة أكبر بناته، وهي التي
كُنّي أبو حفص باسمها، وقد وُلدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها؛ فلماذا وَأَدَ
الصغرى المزعومة، ولماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من إخوانها وأخواتها، ولا أحد من
عمومتها وخالاتها”.
وقال الحافظ ابن كثير، في كتابة “البداية والنهاية”: “لكن الرواية عن وأد عمر رضي الله عنه
لبعض بناته، باطلة لا تصح
أتهام “هارون الرشيد” بشرب الخمر
يقول ابن خلدون: “ما يُحكى من معاقرة الرشيد الخمر، واقتران سكره بالندمان؛ فحاشا لله، ما
علمنا عليه من سوء، وأن هذا حال الرشيد، وقيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين والعدالة، وما
كان عليه من صحبة العلماء والأولياء، ومحاورته الفضيل بن عياض وابن السماك، ومكاتبته سفيان
الثوري، وبكاءه من مواعظهم ودعاءه بمكة في طوافه.. وعبادته وتنفله”.
وقال: “وإنما كان الرشيد يشرب نبيذ التمر على مذهب أهل العراق، وفتاواهم فيها معروفة، أما
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.