أساطير لعنه الفراعنه
إيمان العادلى
أخطر قصص «لعنة الفراعنة».. مكتشف مقبرة «توت عنخ آمون» توفى بلدغة باعوضة.. دفعت مكتشف هرم «سخم خت» للانتحار..
الشلل مصير «شامبليون».. أصابت سفينة «تيتانيك» فغرقت.. تماثيل «الكرنك» تتحرك على هيئة أشباح
ظلت “لعنة الفراعنة”، لوقت طويل، لغزا حير العديد من علماء المصريات، الذين حاولوا التوصل إلى حقيقة وجودها من عدمه،
وتناول الكاتب الكبير “أنيس منصور”، ظاهرة لعنة الفراعنة في إحدى مؤلفاته.
وتقول أسطورة لعنة الفراعنة، إن أي شخص يزعج مومياء لملك فرعوني، يصاب بلعنة تتسبب في إصابته بمرض خطير، يودى بحياته نهائيًا.
كارنافون.. الموت بلدغة بعوضة
وظهرت هذه الأسطورة بعد اكتشاف مقبرة “توت عنخ آمون”، عام 1922، ووجد على التابوت جملة “لا تفتح التابوت، فسيذبح الموت
بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا”.
لم يعبأ مكتشفو المقبرة بهذه الجملة، إلا أنه في يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة، أصيب اللورد “هوارد كارتر”، بحمى غامضة
عجز الطب عن تفسير سببها، وفي منتصف الليل توفي اللورد في القاهرة، إثر حلاقته لذقنه بعد أن تعرض للدغة بعوضة قضت عليه.
لعنة توت غنخ آمون
وفى الطائرة الحربية التي شحنت بها آثار “توت عنخ آمون”، لعرضها في لندن عام 1972، ركل الضابط الفنى “لانسدون” بقدمه
الصندوق الذي يضم القناع الذهبى، وهو يقول متفاخرًا لزملائه: ” ركلت أغلى شىء في العالم”.
وبعد فترة كان “لانسدون “، يصعد سلما، فانهار تحته فجأة، وكسرت رجله، وظل في الجبس لمدة خمسة أشهر كاملة، وكان بصحبته خمسة من
ضباط الطائرة، يجلسون فوق صندوق القناع، وهم يضحكون ويسخرون، وتم تدمير بيت “جيم ويب”، في حريق أفقده كل ما يملك،
وعملية جراحية للمضيفة في رأسها، أصابتها بصلع كامل، ووفاة الباقين.
انتحار زكريا غنيم
لم تكن هذه هي القصة الوحيدة المرتبطة في الأذهان بلعنة الفراعنة، فقد كانت حكاية الأثرى المصرى “زكريا غنيم”،
أمين جبانة سقارة الذي اكتشف هرم الملك “سخم خت”، أحد ملوك الأسرة الثالثة عام 1952، مرتبطة بلعنة الفراعنة، فقد عمل “غنيم”،
على مواصلة اكتشافاته إلى أن اكتشف حجرة دفن الملك، وعثر على تابوتا اعتقده تابوت الملك “سخم خت”.
واتجهت كل الأنظار إلى سقارة والى، الأثرى المصرى الذي اكتشف هذا الهرم، وكان مثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية وفى 9 مارس
1954، وبحضور كبار الدولة ووسائل الإعلام العالمية والمحلية، كانت المفاجأة أن التابوت خالٍ من المومياء، وبعد نحو ثلاث سنوات في 12 بناير
1959، وحين أجرى جرد لعهدة “زكريا غنيم”، الأثرية في سقارة، تمهيدًا لتوليه أمانة المتحف المصرى بالقاهرة، وجهت إليه تهمة ضياع بعضها.