العاصمة

أزمة أخلاق مجتمعى

0

 

الكاتبة /أحلام سعد

 

منذ القدم كانوا أبائنا وأجدادنا ،يتمسكون

بالأخلاق الحميدة قولاً وعملاً

 

***يتمسكون بالعادات والتقاليد،وحب الخير للغير ،وكانوا يتصفون بالصدق والأمانة ، وعدم الخيانة ، والمرؤة والشهامة ،وغيرها من الصفات الجميلة .

 

*** كانوا يتمسكون بمبادئ الدين الإسلامى ،كل هذا على الفطرة التى خلقوا عليها لأن معظمهم غير متعلمين .

 

***أما اليوم إزدادت الثقافة والتعلم والتطور التكنولوجى ، وأصبحنا بعيدين

كل البعد عن مكارم الأخلاق ،بل أصبحنا

فى (( أزمة أخلاق مجتمعى )) .

إلا من رحم ربى .

 

*** ما أحوجنا اليوم إلى أخلاق الإسلام

فنمارسها قولاً وعملاً فى الحياة فى زمن طغت علية المادة ،وضعفت فية القيم والأخلاق والمبادئ .

 

***أصبحنا نهتم بالأمور الدنيوية ونسينا

ما خلقنا من أجله ، ألا وهى عبادة الله عز وجل ،والتمسك بمبادئ الدين الإسلامى .

 

***أصبحنا نرى فى مجتمعنا قطيعة الأرحام ، وعدم بر الوالدين ،إلا من رحم ربى ،وتزايد الحسد فيما بيننا ،على أبسط الأمور ،والبعد عن صفات حميدة كانت ذى قبل .

 

***ما أحوجنا فى هذا الزمان لنعود لتلك الصفات والأخلاق الحميدة ،والتمسك بها لننعم بها فى الدنيا وننال الأجر والثواب فى الأخرة ،وتعم البركة التى فقدناها فى زماننا هذا،ثم نعود ونُعيب على الزمان ،

ولكن العيب فينا نحن .

 

***يحثنا ديننا على مكارم الأخلاق ، وقد مدح الله عز وجل رسوله الكريم بقوله سبحانه وتعالى:-(وإنك لعلى خلق عظيم)

(القلم:٤) .

ولما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم

أى المؤمنين أفضل إيماناً قال صلى الله عليه وسلم (( أحسنهم أخلاقاً)) الترمذى

 

***عباد الله إن أزمتنا اليوم :-

أزمة أخلاق،فلابد وأن نعود إلى مكارم الأخلاق قولاً وعملاً،حتى تكون سبباً رئيسياً

لسعادتنا وعزتنا وقوتنا ونحيا حياة تسودها المحبة والتعاون والإحترام المتبادل فيما بيننا .

 

***وصدق الله العظيم القائل:-

( وإذا أردناأن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) الإسراء ١٦

 

وأخيراً :تزينوابمكارم الأخلاق تنعموا

فى الدنيا وتنالوا الثواب والجزاء فى الأخرة.

اترك رد

آخر الأخبار