العميد الرفاعى من قرية (الخلالة ) بمركز بلقاس محافظة الدقهلية .
آخر رتبة : عميد – أركان حرب
الاسم الكامل : إبراهيم الرفاعي السيد الرفاعي
الجنسية : مصري
لقب : أمير الشهداء
الانتماء : مصر
خدم في : المجموعة 39 قتال
تاريخ الميلاد : 26 يونيو 1931
مكان الميلاد : العباسية بالقاهرة
تاريخ الإستشهاد : 19 أكتوبر 1973
مكان الإستشهاد : محافظة الإسماعيلية – الدفرسوار
مكان الدفن : القاهرة أثناء الخدمة
سنوات الخدمة : 1954 – 1973
معارك :- العدوان الثلاثي ، حرب اليمن ، حروب الاستنزاف ، حرب أكتوبر النصر العظيم
أهم قيادات : سلاح الصاعقة والمظلات والمخابرات الحربية
إصابات ميدان : الاستشهاد في حرب أكتوبر 1973
أوسمة : نوط الشجاعة العسكري ثلاث مرات، ميدالية الترقية الاستثنائية مرتين، النجمة العسكرية ثلاث مرات، نوط الواجب العسكري مرتين ، نجمة الشرف ، نجمة سيناء ، وسام الشجاعة الليبي ، سيف الشرف.
أترككم مع قصة حياة البطل
================
العميد أركان حرب/ إبراهيم الرفاعي هو من مواليد شارع البوسته بحي العباسية بالقاهرة ووالده من الدقهلية في 26 يونيو 1931، وقد ورث عن جده (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.
1. البداية
• التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، وأنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.
• تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد. يمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل إبراهيم الرفاعي، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو، وقد كان لدى البطل أقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق أكتساب الخبرات وتنمية إمكانياته فالتحق بفرقة ‘بمدرسة المظلات’ ثم أنتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات.
2. الترقية والقياده
أتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذي قام به خلال المعارك، حتى أن التقارير التي أعقبت الحرب ذكرت أنه ضابط مقاتل من الطراز الأول، جرئ وشجاع ويعتمد عليه، يميل إلى التشبث برأيه، محارب ينتظره مستقبل باهر. خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى.
بعد معارك 1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالإمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.
3. أول العمليات المرعبه فى يوم 4\7\67
كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ‘الشيخ زويد’ ثم نسف مليون صندوق زخيره’من الذخيرة’ التي تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967،وتدمير3 لورى محمل وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.
مع الوقت كبرت المجموعة التي يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فسار أختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم المجموعه 39 قتال، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 وأختار الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948.
كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة، يبث بها الرعب في نفوس العدو.
وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية
وفي مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية.. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع.. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها علي طول خط المواجهة.
ولم يكن الفريق أول عبد المنعم رياض في هذه الأثناء يعرف طعم للنوم أو الراحة أو التأجيل أو الاسترخاء في معركته التي بدأها من أجل إعادة بناء القوات المسلحة المصرية.. فأرسل علي الفور إلي المقاتل الثائر إبراهيم الرفاعي.. وكان الطلب “إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية.. عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدي تأثيرها علي الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا”.
انتهت كلمات رئيس الأركان.. وتحول الرفاعي إلي جمرة من اللهب.. فقد كان يعشق المخاطر ويهوى ركوب الأخطار.. ولم تمض سوي أيام قلائل لم ينم خلالها إبراهيم الرفاعي ورجاله.. فبالقدر الذي أحكموا به التخطيط أحكموا به التنفيذ.. فلم يكن الرفاعي يترك شيئا ً للصدفة أو يسمح بمساحة للفشل.
فكان النجاح المذهل في العملية المدهشة فعبر برجاله اسلام وغلوش وعالى نصر قناة السويس وبأسلوب الرفاعي السريع الصاعق أستطاع أن يعود وليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ.. وأحدثت هذه العملية دويا ً هائلا ً في الأوساط المصرية والإسرائيلية علي حد سواء حتى تم على إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ.
ووصف الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض هذه العملية بقوله (كانت من المهام الخطيرة في الحروب.. ومن العمليات البارزة أيضاً التي ارتبطت باسم الرفاعي
وتتوالي عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده “أن في قدره القوات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي”.. بل إنها دبت الرعب في نفوس الاسرائليين حتى أطلقوا علي الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح.
وليلة الاربعين من استشهاد الفريق عبد المنعم رياض طلب عبد الناصر القيام برد فعل سريع وقوي ومدوي حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصري باستشهاد قائده.. فعبر الرفاعي القناة واحتل برجاله موقع لسان التمساح يوم 19\4\69امام المعدية رقم 6.. الذي أطلقت منه القذائف التي كانت سبباً في استشهاد الفريق رياض.. وأباد كل من كان في الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرا ً إسرائيليا ً..
حتي أن إسرائيل من هول هذه العملية وضخامتها تقدمت باحتجاج إلي مجلس الأمن
عقب اتفاقية روجرز لوقف إطلاق النار.. أدني مسؤولية علي الدولة المصرية.
4. صرخات العدو
تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة، لم يكن عبوره هو الخبر أنما عودته دائما ما كانت المفاجأة، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلئ باستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء.
5. أصوات السلام
مع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لإستعادة الأرض والكرامة هو القتال، كان على يقين بإن المعركة قادمة وعليه أعداد رجاله في انتظار المعركة المرتقبة.
صدق حدس الشهيد وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر، أنطلقت كتيبة الصاعقة التي يقودها البطل في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة
6. تتوالي العمليات
العقيد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي والعميد مصطفي كمال والعقيد أركان حرب/ محمد عالي نصر
وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي شرم الشيخ ورأس محمد وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار (الطور) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالارتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل.
في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة (الدفرسوار) لتدمير المعبر الذي أقامه العدو لعبور قواته، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذي تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق (‘الإسماعيلية / القاهرة’).
وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته، فيصل إلى منطقة (نفيشه) في صباح اليوم التالى، ثم جسر (المحسمة) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات، أحتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة) إلى قرية (نفيشه) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة. وما وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف الـ (آر بي جي) لتثنيه عن التقدم، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.
7. الثغرة واستشهاد الرفاعي
يحكي أبو الحسن قصة الثغرة واستشهاد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي فيقول : كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا وفوجئنا أن هناك سلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخرى إلي الإسماعيلية ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات، وكان العائدون من الثغرة يسألوننا أنتم رايحين فين وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطر لأن أي كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخرى فعدنا وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقننا أن داخلين علي الموت ودخلت السيارات تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شيء ذو قيمة قبل أن نموت وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت) وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدؤوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر ولكن سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 27 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك.. رحمة الله.
8. أوسمة وشهادات
•3 نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولي 1960 – 1968
2ميدالية الترقية الاستثنائية 1965
•3 نجمة العسكرية 1968- 1969 – 1969
• نوط الواجب العسكري 1971
• نجمة الشرف 1971
• نجمة سيناء 1974
• وسام الشجاعة الليبي 1974 (سلم لأسرته)
• سيف الشرف يوليو 1979 (سلم لأسرته)
,,,,,,,,,,,,,, إنتهي قصة البطل ,,,,,,,,,,,,,,,
ثانيا ً : تفاصيل قصة المجموعة 39 قتال ( مجموعة الأشباح – مجموعة العميد أ.ح : إبراهيم الرفاعي )
==================
المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البحرية هم النواه الاولى فى عمليات المجموعه39 قتال من اكفاء رجال الصاعقه البحريه ثم من قوات الصاعقه البريه من ك 93 صاعقه بقيادة الملازم اول محسن طه و103 صاعقه بقياده النقيب \ محى نوح وأختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة
عمليات المجموعة
1. البداية
=======
بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت من فصيلة،الصاعقه البحريه الى انضمام 2 فصيلة صاعقه بريه 93 و103 وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل اطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي
بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية عام 1968
2. القائد
=======
العقيد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي والعميد مصطفي كمال والعقيد أركان حرب/ محمد عالي نصر
عين ابراهيم الرفاعي قائدا لها وكان هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندي مقاتل ولكل ضابط بها، عرف عن الرفاعي بالصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً علي فعله ويكون أول من يقوم به
3. منظمه سيناء العربيه
================
عملت المجموعة 39 قتال تحت ستار اسم منظمة سيناء العربية واسم قوات الصاعقه وتحت اسم الكوماندوز وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الأعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولي عام 1969 رداعلي استشهاد الفريق عبد المنعم رياض
4. أبرز أعضاء المجموعة 39 قتال ( مجموعة الأشباح – مجموعة العميد أ.ح : إبراهيم الرفاعي )
============================================================
1. عميد اركان حرب / إبراهيم الرفاعي السيد الرفاعي
2. رائد مظلي / عصام الدالي (إستشهد في عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة)
3. عقيد طبيب اركان حرب / محمد عالي نصرتوفى بعد الحرب
4. رائد صاعقة / أحمد رجائي عطية
5. رائد بحري / إسلام توفيق قاسم
6. نقيب صاعقة / محيي الدين خليل نوح
7. نقيب مظلي / حنفي إبراهيم معوض (توفى بعد الحرب
8. ملازم أول صاعقة / محمد وئام سالم (
9. رائد بحري / وسام عباس حافظ
10. ملازم أول صاعقة / محمد مجدي عبد الحميد
11. ملازم أول صاعقة / رفعت مصطفي الزعفراني ( توفى فى 8\2013)
12. نقيب بحري / ماجد عبد الحليم ناشد (توفى فى 5/2013)
13. ملازم أول صاعقة / محسن طه أبراهيم
14. ملازم صاعقة / خليل جمعة خليل
• ضباط أشتركوا قبل عمليات أكتوبر
1. ملازم أول صاعقة / حسني صلاح الدين بسرى من 503 صاعقه
2. رائد صاعقة / حسن طه العجيزي (أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر)
3. ملازم أول صاعقة / محمد فؤاد مراد (أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر نجا من تحطم طائرة هليوكوتر أثناء تدمير حقول بترول بلاعييم يوم 6 اكتوبرأثناء عمليات أكتوبر في حين اسشتهد الطيار سيدظهران ومساعده والملاح نقيب حليم يوسف) واستشهد فى نفس العمليه العريف مجند \ احمد مطاوع
4. ملازم أ. طارق عبد الناصر (أخو الزعيم جمال أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر وأستقال من الجيش بعد معاهدة السلام)
• ضباط من الصاعقة عامة وليسوا من المجموعة
1. نقيب صاعقة / علي عثمان
2. نقيب صاعقة / عبد الله الشرقاوي
3. نقيب صاعقة / مروان عبد الحكم
• ضباط شاركوا في عدد محدود من العمليات
1. ملازم أول صاعقة / بهجت خضير متوفى
2. ملازم أول صاعقة / رأفت جمعة
3. ملازم أول صاعقة / أبو العينين مختار
4. ملازم أول / محمد السيد الجبالي
5. ملازم أول / محمد بكري
• الأب الروحي العميد/مصطفي كمال حسين (أشرف علي عمليات المجموعة وإجرائات تأمينها في الدفع والإلتقاط) متوفى
• ضباط الصف والجنود (صاعقة بحرية)
1. م.ا. بحري / محمود علي الجيزي ترقى الى نقيب واستشهدفى الادبيه
2. م.ا. بحري / إبراهيم البيجاوي خرج رائد وتوفى بعد الحرب
3. مساعد بحري/ عبد المنعم أحمد غلوش نقيب وتوفى بعد الحرب
4. مساعد بحري / عبد العزيز عثمان نقيب وتوفى بعد خروجه
5. ر.ا. بحري / هنيدي مهدي أبو شريف خرج رائد
6. ر.ا. بحري / علي أبو الحسن ( توفى يوم 5 يناير 2015 )
7. رقيب بحري / أحمد طه منصور خرج برتبة نقيب
8. عريف بحري/ حسن علي البولاقي خرج برتبة نقيب
9. عريف بحري/ السيد حسين عبد الرحيم خرج ملازم اول
1. عريف بحري/ عبد السميع عبد المطلب خرج ملازم اول
2. عريف بحري/ السيد محمد أحمد الشهير بـ (زخاروف)
3. عريف بحري/ محمد مصطفي شاكر خرج برتبة ملازم اول
4. عريف بحري/ سمير محمد أحمد نوح – الآن برتبة رائد بالمعاش
5. عريف بحري/ غريب جودة محمد خرج برتبة نقيب
6. عريف بحري/ أحمد مرعي خرج معاش ملازم
7. عريف بحري/ عبد الحميد حسين ابراهيم محمد السباعي ملازم اول
8. عريف بحري/ جمال عبد الحق ملازم اول
عريف بحرى/ امين محمد شاهين خرج ملازم
1. عريف بحري/ حمدي عثمان مجند
2. عريف بحري/ عبد المجيد دعبس مجند متوفى
3. عريف بحري/ يسرى عبد الجليل الفيل مجند
4. عريف بحري/ محمد عبد الحليم الشامى (إستشهد في 7-7-1969 عملية لسان التمساح الثانية)
5. عريف بحري/ موسي عبد العاطي (إستشهد في 7-7-1969 عملية لسان التمساح الثانية)
6. عريف بحري/ صلاح محمد عبد الله خرج رقيب اول متوفى
7. عريف بحري/ عادل محمد أحمد فليفل ترقى نقيب وتوفى بعد الحرب
8. جندي بحري/ أحمد عبد الفتاح أحمد مجند
تابع ابطال الصاعقه البحريه من الافراد المجندين من حضرو حرب اكتوبر بالمجموعه 39 قتال وهم
ج\ الانصارى حامد محمود
ج\ على السيد الكسار
ج\ صلاح السيد لاشين من المنوفيه
ج\ جمعه راجح الدرديرى
ج\ سالم خليل المحلاوى
ج\ محمودذكى عبدالرحمن
ج\ ابوالسعود عبدالرحمن
ج\ محمد يوسف ابو فاطمه
ج\ احمدزاهر رفاعى
ج\ شرف عباس محمود
ج\ عصمت محمدى عبدالرحمن
• ضباط صف وجنود الكتيبة (93)صاعقة
1. رقيب / مصطفي إبراهيم محمد الغضنفر خرج معاش مساعد اول
2. عريف / حسني محمود علي معاش مساعد
3. عريف / يوسف علي عيد مجند
4. جندي / أحمد مطاوع إبراهيم (إستشهد في 6-10-1973 عملية ضرب خزانات بلاعيم)
5. جندي / أبو بكر حامد عطية
6. جندي / شاكر محمد إبراهيم
1. جندي / عامر يحيي عامر (إستشهد في عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة) يوم 31\8\69
2. جندي / السيد سليمان سليمان توفى بعد الحرب
3. جندي / محمد الصادق عويس
4. جندي / سعيد علي إبراهيم المالكي
5. جندي / مرسي أحمد مرسي
6. جندي / رسمي قمر غنيم
• ضباط صف وجنود الكتيبة (103)صاعقة
1. رقيب.أ / أبراهيم عبد الرحمن جودة توفى بعد الحرب
2. رقيب.أ / السيد أحمد علي
3. رقيب.أ / إبراهيم سيد عبد المحسن توفى بعد الحرب
4. رقيب / أحمد عبد الغفار حجازي
5. رقيب / محمد عبده موسي خرج مساعد اول توفاه الله يوم الاربعاء 16 يوليو عام 2014 18 من رمضان عام 1435 وكان بيجاهد معى فى عقد الندوات والقنوات الفضائيه والاذاعات لتبصر الشباب عما قامو به ابائهم واجدادهم فى حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر امضاء سمير نوح
6. رقيب / محمد أبو ريه الخولى خرج رائد من الخدمه
7. رقيب / عبد اللطيف محمد أحمد
8. رقيب / محمود أحمد محجوب خرج رقيب اول مجند
9. رقيب / عبد المرضى عبد الحميد حسنين خرج رائد
10. رقيب / محمد عمر عزوز شؤن اداريه
11. عريف / عطية موافي موافي شؤن اداريه
12. عريف / عبد الرحيم زغلول
13. عريف / حسين هاشم طاحون توفى
14. عريف / طه السباعي حداد (إستشهد في 7-7-1969 عملية لسان التمساح الثانية)
15. عريف / رضا عوض صالح
16. عريف / محمد عبد الله محمد
17. عريف / أنور حسين الشيمي
18. عريف / حسن محمد سيد
1. عريف / محمود السيد مصطفي الجلاد من ابطال ابناء السويس وعلى اتصال حتى تاريخه 28\2\2012
2. عريف / صفوت عبد العظيم طه
3. عريف / صلاح الصادق سليمان
4. عريف / رمضان السيد عطية
5. عريف / دويش عبد المنعم درويش
6. عريف / محمد عبد المنعم التوني (إستشهد في 7-7-1969 عملية لسان التمساح الثانية)
7. عريف / خميس السيد سالم
8. عريف / الباز سالم سليم (إستشهد في 7-7-1969 عملية لسان التمساح الثانية)
9. عريف / السيد أبو الهدي عفيفي
10. عريف / عمر محمد فرجاني
11. عريف / ثاقب محمد جاد شهيد التمساح الثانيه 7\7\69
12. جندي / عز الدين عبد السلام
13. جندي / السيد إبراهيم هاشم
14. جندي / يوسف محمد أحمد
15. جندي / طاهر سيف إبراهيم
16. جندي / شعبان محمد أبو المجد
17. جندي / عبد الحميد خلف رمضان
18. جندي / محمدعبد المنعم الحاطى شهيد التمساح الثانيه 7\7\69
1. جندي / محمد عوضي السعيد شهيدالتمساح 7\7\69
2. جندي / محمد الزناتي مهران شهيد التمساح 7\7\69
3. جندي / عبد الباقي إمام حسين
4. جندي / سعد زكي الحسيني
5. جندي / بغدادي حسين موسي
6. جندي / حامد محمد محمد السيد
7. جندي / عبد الوهاب سيد إبراهيم
8. جندي / إبراهيم عبد العاطي حسان
9. جندي / سمير خليل محمد
10. جندي / ربيع إبراهيم محمد
11. جندي / مصطفي محمد شحاتة
12. جندي / السعدني محمد السعدني
13. جندي / حمدي السيد فارس
14. جندي / شريف عبد العزيز بيومي خرج نقيب وابن خالة الشهيد الرفاعى
15. جندي / عبد العزيز الجراح
16. جندي / أبو المجداحمد اسماعيل
17. جندي / الدسوقي عبد السلام
18. جندي / محمد طــــــه السيد
• مجند محمد مصطفى الجحش
19.ج عبدالله بخيت عبدالله
• عريف عبد العزيز منير
• مقاتل صفوت عبد العظيم
• مقاتل شريف محمود
*مقاتـــــــــل \فـــــــــرج العـــــــــــــــــــــــربى
* مقاتــــــــل\احمــــــــــــــد محمد عـــــــــــــثمان
*مقاتـــــــل \ محمدعبدالرحمن عزور
مقاتـــــــــل \ كامــــــــل عيــــــــــــــــــــد شـــــــطا
مقاتــــــــــل\ زهـــــــــــــــــــر الدين عبد الغفور
• مقاتـــــل \ علي محمدعلى البغل
عريف مجند\ محمدعبه فلالوته توفى فى 27\9\2007
عريف مجند\ محمد مصيلحى النجار
الشـــــــــــــــــــــــــــــــهداء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء أبطال المجموعة 39 قتال الشهداء
1. الشهيد العميدأ.ح / ابراهيم الرفاعى يوم 19\10\1973
2. الشهيد الرائدأ.ح / محمد عصام الدالى
3. الشهيد الرقيب بحرى مجند / موسى عبد العاطى محمود فى7\7\1969
4. الشهيد العريف بحرى مجند / محمد عبد الحليم الشامى فى7\7\1969
5. الشهيد العريف مجند / طه السباعى الحداد فى 7\7\1969
6. الشهيد العريف مجند / أحمد مطاوع فى 6\10\1973
7. الشهيد الجندى مجند / ثاقب محمد جاد فى 7\7\1969
8. الشهيد الجندى مجند / محمد العوضى السعيد فى 7\7\1969
9. الشهيد الجندى مجند / محمدالزناتى مهران فى 7\7\1969
10. الشهيد الجندى مجند / محمد عبد المنعم التونى فى 7\7\1969
11. الشهيد الجندى مجند / محمد عبد المنعم الحاطى فى 7\7\1969
12. الشهيد الجندى مجند / عامر يحى عامر فى 31\8\1969 مع الشهيد / عصام
13. الشهيد الجندى مجند / الباز سالم سليم فى 7\7\1969.
ولم ننســـــــــــــــــــــــــى زملائنا المتوفين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهدائنا والمتوفين من لم يكتب اسمه فى لوحه الشهداء لكونهم استشهدوا خارج عمل المجموعه واصلا من ابطالنا العظام ..
1. الشهيد الملازم أول بحرى / محمود على الجيزى
2. المرحوم النقيب بحرى / عبد المنعم أحمد غلوش بطل عملية الصواريخ
لواء \ مصطفى كمال الاب الروحى للمجموعه
3. المرحوم النقيب صاعقه / حنفى معوض
4. المرحوم النقيب بحرى / عادل محمد أحمد فليفل
5. المرحوم النقيب بحرى / عبد العزيز عثمان
6. المرحوم العريف مجند / السيد سليمان سليمان
7.عريف بحرى مجند \ عبده عبده ابوعرام
8. عريف مجند \ الدسوقى عبد الحكيم
9. عريف مجند \ السيد هاشم
10. رائد بحرى \ سعد غازى
11.عريف مجند بحرى \ عبد المجيد دعبس
12. نقيب بحرى \ صالح عبد الباسط
13. مساعدا \ ابراهيم جوده
14. مساعد اول \ ابراهيم عبد المحسن
15- المرحوم اللواء بحرى\ماجد مصطفى ناشد
16-لواء رفعت الزعفرانى
17- المرحوم محمدعبده موسى
18- المرحوم / على احمد حسن ابو الحسن توفى يوم 5 يناير 2015
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169
5. من بطولاتهم
============
ان المجموعة 39 قتال هي صاحبه الفضل في أسر أول أسير إسرائيلي في 26\8 عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الإسرائيلي يعقوب رونيه. فى عمليه كمين جبل مريم ومنطقة الجندى المجهول بالضفه الشرقيه الاسماعيليه
قامو ليلة الاربعين لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وإباده 44 عنصر إسرائيلي كانوا داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلوا بطريقه وحشيه
6. دورالمجموعة في حرب أكتوبر
======================
ظلت هذه المجموعة تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من أكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان. من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه أو العزيمة رغم ضغوط العمليات.
هاجموا محطه بترول بلاعيم صباح السادس من أكتوبر لتكون اول طلقة مصرية في عمق إسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من أكتوبر.
ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من أكتوبر ثم مطار الطور الإسرائيلي في العاشر من أكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الإسرائيليين في المطار. ثم يعود لضرب مطار الطور في 14 أكتوبر ثم ابار بترول رأس شراتيب 14 و16 أكتوبر كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والأقمار الصناعية الأمريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه.
6. خسائر العدو
• خسائر العدو من المجموعة 39 قتال قبل وبعد تكوينها وحتي عام 1974
• 77 عربة مختلفة
• 14 دبابة
• 4 بلدوزر
• من 410 ل430 قتيل وجريح
7. عمليات المجموعة
===============
قامت المجموعة باكثر من92 عملية مختلفة من اقتحام وضرب ونسف وأستطلاع ومن أهمهم:
• عملية مطار الطور 5 مرات وتم تدمير المطار وقتل الطيارين والمنشئات
• عملية الكمين فى 26\8\1968
• عمليه الصواريخ الكهربائية التى قام بها المرحوم عبد المنعم غلوش ورجع ب3 صواريخ
• لسان التمساح 1
• لسان التمساح 2
• عملية الكرنتينة
ملحوظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
تم وضع اسماء الابطال الذين توفاهم الله فى اسماء المتوفيين حتى تاريخه اليوم الثلاثاء 6 يناير عام 2015 بمعرفتى أنا الرائد/ سمير نوح
عظيم تحياتى
‘الرائد سمير نوح تفاصيل قصة العميد أركان حرب : إبراهيم الرفاعي ( أمير الشهداء – قائد مجموعة الأشباح “المجموعة 39 قتال” ) ===========. بطاقة تعريف : العميد الرفاعى من قرية (الخلالة ) بمركز بلقاس محافظة الدقهلية . آخر رتبة : عميد – أركان حرب الاسم الكامل : إبراهيم الرفاعي السيد الرفاعي الجنسية : مصري لقب : أمير الشهداء الانتماء : مصر خدم في : المجموعة 39 قتال تاريخ الميلاد : 26 يونيو 1931 مكان الميلاد : العباسية بالقاهرة تاريخ الإستشهاد : 19 أكتوبر 1973 مكان الإستشهاد : محافظة الإسماعيلية – الدفرسوار مكان الدفن : القاهرة أثناء الخدمة سنوات الخدمة : 1954 – 1973 معارك :- العدوان الثلاثي ، حرب اليمن ، حروب الاستنزاف ، حرب أكتوبر النصر العظيم أهم قيادات : سلاح الصاعقة والمظلات والمخابرات الحربية إصابات ميدان : الاستشهاد في حرب أكتوبر 1973 أوسمة : نوط الشجاعة العسكري ثلاث مرات، ميدالية الترقية الاستثنائية مرتين، النجمة العسكرية ثلاث مرات، نوط الواجب العسكري مرتين ، نجمة الشرف ، نجمة سيناء ، وسام الشجاعة الليبي ، سيف الشرف. أترككم مع قصة حياة البطل ================ العميد أركان حرب/ إبراهيم الرفاعي هو من مواليد شارع البوسته بحي العباسية بالقاهرة ووالده من الدقهلية في 26 يونيو 1931، وقد ورث عن جده (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه. 1. البداية • التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، وأنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير. • تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد. يمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل إبراهيم الرفاعي، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو، وقد كان لدى البطل أقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق أكتساب الخبرات وتنمية إمكانياته فالتحق بفرقة ‘بمدرسة المظلات’ ثم أنتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات. 2. الترقية والقياده أتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذي قام به خلال المعارك، حتى أن التقارير التي أعقبت الحرب ذكرت أنه ضابط مقاتل من الطراز الأول، جرئ وشجاع ويعتمد عليه، يميل إلى التشبث برأيه، محارب ينتظره مستقبل باهر. خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى. بعد معارك 1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالإمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة. 3. أول العمليات المرعبه فى يوم 4\7\67 كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ‘الشيخ زويد’ ثم نسف مليون صندوق زخيره’من الذخيرة’ التي تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967،وتدمير3 لورى محمل وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة. مع الوقت كبرت المجموعة التي يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فسار أختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم المجموعه 39 قتال، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 وأختار الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948. كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة، يبث بها الرعب في نفوس العدو. وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية وفي مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية.. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع.. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها علي طول خط المواجهة .