اختفاء ديزموند
إيمان العادلى
في مُنتصف أغسطس 1923 إتولد ديزموند جان آدامسكي، نشأ وكبر في دولة بولندا، إتعرّف على
زوجته لوتي سنة 1957 وإتجوزها، بعد 3 سنين هاجروا إلى تينجي، ودي بلدة صغيرة بالقرب من
ويكفيلد في يوركشاير، إنجلترا، وهناك قضوا 20 سنة من عُمرهم بيثبتوا إنهم ثنائي عادي جدًا زيهم
زي أحد عايش حواليهم، كانوا لطيفين ومتواضعين، كُل الناس كانوا بيحبوهم، عشان كدا اللي حصل
يوم 6 يونيو 1980 كان مُحيّر جدًا..
الساعة 3:30 مساءً، ديزموند خرج من البيت وكان رايح لسوبر ماركت قريّب من البيت عشان يجيب
شوية طلبات، حاجة عادية بيعملها تقريبًا كُل يوم، سلِّم على واحد من جيرانه بلُطف كعادته وانطلق
ناحية آخر الشارعـ ودي كانت آخر مرة حد شافه فيها حي، لكن اختفاء رجل عادي جدًا زي ديزموند
لأيام كان حاجة غريبة جدًا، كان حفل زفاف بنت واحد من أقرب أصدقائه بعد اختفائه بخمس أيام، في
بلدة صُغيرة على بُعد عشرين ميل تقريبًا، ومخاوف عائلة وأصدقاء ديزموند كُلها تحققت لمّا تريفور باركر
ابن مالك حوض فحم لقى جُثته..
يوم 11 يونيو وتحديدًا الساعة 3:45 مساءً، بعد حوالي خمس ساعات بعد إنتهاء العمل بحوض الفحم، لقوا الجُثة
السيد باركر اللي كان موجود في الحوض من 8 صباحًا للساعة 11 صباحًا بيقول إنه مشافش أي