أحوال صغار اللاجئين فى الإتحاد الأوربى
كتب :: عبدالصمد أبوكيلة
كثيراً يصل بعض اللاجئين صغار السن إلى الإدحاد الأوربى دون أبائهم. وحيث حصولهم على سكن ودعم من الدولة يعتمد على بلوغهم سن الرشد القانوني من عدمه. ، لكن عدم دقة اختبارات تحديد السن في ظل غياب الوثائق تثير انتقادات.
يستفيد الأطفال اللاجئون في ألمانيا من ميزات أكبر من تلك التي يحصل عليها من يبلغون الثامنة عشرة من العمر.
لكن العديد من الوافدين الجدد ممن هم في أواخر سنوات المراهقة لا يملكون أي وثائق تثبت سنهم، خصوصا من اليافعين الذين هاجروا بدون أبائهم.
ولهذا ، تمكن الفحوص الطبية من تحديد ما إذا كان هؤلاء اللاجئين أطفالا أو أشخاصا بالغين قانونيا.
ولكن الأطباء والمؤسسات الداعمة تنتقد بشدة تلك الفحوص.
لسنوات عديدة تم استخدام فحوص تحديد السن في كل من برلين وهامبورغ بألمانيا، فالأطباء يحددون سن الأشخاص عبر معاينة حالتهم الفيزيائية، كما يجري ذلك بفحص الأشعة السينية للأسنان، فضلا عن فحص عظام اليد أو الترقوة. بدأت تنتشر هذه الاختبارات الطبية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتعم جميع مناطق ألمانيا.
كما يؤخذ صغار صغار ممن هم دون سن الثامنة عشرة إلى مؤسسات رعاية الشباب لحمايتهم ، يتم توفير الدعم المادي والعملي لهم، ثم يلتحقون بالمدارس و يكتسبون حق دعوة أبائهم إلى ألمانيا، لذلك فحياتهم تعتمد كثيرا على نتائج الاختبار الطبي لتحديد السن.