أحمد إبراهيم يسلط الضوء علي الإمارات بعد خمسين عاما
كتب – علاء حمدي
استضافت قناة الظفرة الوطنية الفضائية الكاتب الإماراتي الكبير/ أحمد إبراهيم من دبي على الهواء مباشرة لتسليط الضوء حول الإمارات بعد خمسين عاما
تستعد دولة الإمارات للاحتفال بمرور 50 عاما علي قيام الاتحاد وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله قد أعلن عام 2020 عاما للاستعداد حيث ان 48 عاما مر علي تأسيس أعظم اتحاد شهده التاريخ حيث يأتي العام الجديد 2020 محملا بالعديد من الفعاليات والأحداث العالمية التي تشهدها الإمارات ولعل أبرزها هو انطلاق الحدث الأكبر في العالم ” اكسبو 2020 – دبي ” التي ستبدأ فعالياته في شهر أكتوبر المقبل والاستعدادات بدأت منذ ديسمبر الماضي بعد ان اطلق سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم سلسلة تغريدات تحت عنوان ” 20200 عام الاستعداد للخمسين ” داعيا المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات للعمل سويا في كافة القطاعات لإبراز التحدي والاستطاعة لتغيير المعادلات بهدف رفع التوقعات لأجواء 2020 قبل اليوبيل الذهبي في 2021 كأجواء 1970 عندما كان الآباء المؤسسون وفريق العمل يستعدون لبدء مرحلة جديدة وحياة جديدة لهذا الوطن وليصبح العام القادم تصميم الخمسين عاما القادمة للأجيال الجديدة ولقد شهدت الإمارات في عام 1970 تصميم الاتحاد في شتي المجالات
وحول هذا الموضوع قال الكاتب الكبير احمد إبراهيم ان الإمارات قامت بنهضة غير مسبوقة في وقت قصير جدا وقال ان الوطن يمثل له وللجميع ” الأمومة والأبوة ” والذي يستشهد ذلك الوصف والتعبير من أبيات أمير الشعراء الذي يصف حال الطفل الذي له أب وأم والذي تتجسد فيهما معاني الرعاية والاهتمام في مراحل الطفولة وان هذه الأمومة والأبوة للإنسان الذي يقدر يجده في الوطن وقال ان سبق له ذكر في لقاءات سابقة اننا الان علي بوابة خمسين وان الإنسان الذي يتجاوز الخمسين من عمره وهو يأكل ويشرب ويستلذ بنعمة الوطن يري في نفسه انه إمام الأبوة والأمومة ونحن نري الأبوة في القيادات الرشيدة ة والأمومة في تراب الوطن وهذا الإخلاص الداخلي لعله علي كوكب الأرض قلة وقد تكون نادرا ما يكون الإنسان يجد نفسه مراعاة من شهادة الميلاد إلي شهادة الوفاة وهذه مرحلة نادرة وفذة ومشهود عليها ان يجد الإنسان من يشرف علي ولادته ويموت الإنسان ويجد من يشرف علي موته والاثنين يكون فيهم إجراءات وعنايات وراعيات ومصاريف والإمارات لعلها هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح مواطنيها جميع الإجراءات مجانية منذ الولادة وحتى ان يدفن في تراب الوطن وقد اهتمت القيادة الرشيدة بالإنسان قبل البنية التحتية وفي أي مجال آخر
وتذكر الكاتب احمد إبراهيم مقالة طيب الله ثراه لأبو الاتحاد للشيخ زايد تغمد الله روحه الجنان حيث حضر بنفسه احدي احتفاليات السنة الثانية لجامعة الإمارات لتخريج احدي الدفعات في أواخر التسعينيات في مدينة العين وحينها القي كلمة قصيرة ومختصره ( علينا بالاستثمار بالرجال وليس المال ” هذه كلماته وأنا أتذكرها جيدا حيث ان هذا التركيز علي الإنسان يعد ثروات طبيعية موجودة في كل مكان علي وجه الأرض فالجبال فيها ثروات طبيعية والبحار فيها ثروات طبيعية والأراضي وأيضا الصحاري وكذلك الزراعة وحقول النفط وحقول الغاز والمعادن الطبيعية وهذه الأشياء متوفرة في شتي بقاع العالم ويأتي التركيز علي صناعة الوطن من خلال المواطن والأولوية بصناعة الإنسان وهنا نتذكر عن آخر حدث في الزمن الحالي ولم يمر عليه سوي 24 ساعة عقب مباحثات رئيس وزراء اليابان مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حول استراتيجيات الطاقة والطاقة المتجددة البديلة للمستقبل القادم وهنا يكمن السؤال ( لماذا الإمارات ؟ لماذا الإمارات ؟ ) حيث ان الكرة الأرضية شاسعة والدول علي آفاق واسعة ، والتركيز علي هذتا الوطن لان القيادة الرشيدة دائما صنعت من الوطن المواطن الصالح المنتج البناء الذي منهم من هو في الفضاء فقد يكون اول عربي فوراه القيادة الرشيدة الذي صنعته ليس من اليوم الأول بل صنعته منذ 48 عاما والقيادة الرشيدة بالإمارات تبذل قصاري جهدها في صناعة الإنسان
وحول الاعتماد علي النفط بشكل رئيسي قال احمد إبراهيم إذا استخدمنا الكلمات المنبوذة اذا قلنا القصف الجوي من الكلمات الدارجة نحن عندنا من الداخل ما يسمي بالقصف الذهني فان ما بين فترة وفترة إمامك كلمة مما تشير إلي إبداع جديد وابتكار جديد وإنتاج جديد ولكن التي تتميز بها الإمارات هي القيادة الرشيدة حيث ان التصريحات تأتي بعد الانجاز فإذا قيل عن كلمة جديدة استخدمت مثل الفضاء فان هذه الكلمة استخدمت بعد ما الكلية تأسست والدفعة الأولي تخرجت ثم الثانية وتخرج فيها من ركب وذهب واثبت للعالم ان صناعة الإنسان لا يأتي من فراغ بل من مسيرة قيادة واعية نحو آفاق مستقبلية ، وان رئيس الصين حينما انتخب لأول مرة لمدي الحياة فالتاريخ موجود والشواهد إمام الجميع والأحداث جديدة لان الوجهة الأولي التي اختارها خارج الكوكب الصيني كان اتجاه نحو الإمارات هذه الشواهد متروكة للمشاهد يحللها ويفسرها
وحول حدث ” اكسبو 2020 ” من حيث مساعدته في مئوية الخمسين قال ان اكسبو 2020 عندما كانت المنافسة علي دول التي تسبق بقوة صناعة السياحة فنحن كنا في الواجهة وإمامنا كانت روسيا وتركيا وفازت الإمارات بالرغم من المعالم الطبيعية الموجودة في تركيا التي الجميع يشهد عليها وروسيا من جبالها وصحاريها وتلالها وبراريها ومال عندها من معاجم البحر فنحن عندنا في النهاية اتجاه قبول الإمارات كانت من خلال تقييم الرؤية والقيادة والإدارات العليا بإرادات صائبة وصناعة السياحة الحقيقية هو الإنتاج الفعلي للمستقبل الاقتصادي العالمي وهذا مشهود عليه من قبل منظمة السياحة العالمية ( World Tourism Organization ) حيث إن هذه المنظمة صرحت قبل عشرين سنة إن بعد 2030 إلي 2050 قد يكون اكبر عائد اقتصادي للناتج القومي الإجمالي الذي يزيد الدخل القومي اعلي من النفط واعلي من الغاز هو السياحة فقبول السياحة كوجهة سياحية يكون فيها قرار فآخر قرار مجلس الوزراء حيث صرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله منذ اقل من أسبوع إن التأشيرات السياحية تكون علي وضعية متعددة الاستخدام لكافة الجنسيات بهدف ترسيخ الدولة كوجهة سياحية عالمية رئيسية
وهذا الذي تفتخر به أمريكا وبريطانيا ودول أخري فنحن في الإمارات نرحب بقدوم بالإنسان الصالح والطالح يحد عن حدوه ولكن بشكل عام تشكيلة المجتمع عندما يكون مفتوح علي الكرة الأرضية لكل الجنسيات فأنت تعطي مجال للتقنيات المتداخلة والتبادل التجاري وخبرات التبادل التجاري والحركة البحرية والحركة الملاحية والصادرات والآن دبي استخدمت في أكثر العواصم من خلال كلمة ” حاضنة إعادة التصدير ” وذلك بسبب المرونة المتاحة والموجودة بها في موانئ دبي وأبو ظبي حيث إن هذه الموانئ تسهل علي التاجر إن يجلب البضاعة ويصدرها إلي غرب إفريقيا وشرق إفريقيا بينما من بلاده فيجد من الروتين الذي يصعب عليه التعامل وما يقدر يقتنع في التعامل مع بلده وإجراءات الروتين ، فهذه المرونة والليونة الموجودة في موانئ دبي وأبو ظبي أصبح الجميع يشيد بها كواجهة عالمية تحسب للإمارات وكانت سببا في إقناع رئيس وزراء اليابان ورئيس الصين الذين يعدون نمور الاقتصاد التقني والبشري في غرب وشرق آسيا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.