أجواء العيد الفطر في فلسطين فى ظل جائحة كورونا

 

 

علاء حمدي

 

عيد لا ابتهاجا لجديد فيه وأسواق مليئة بالمارة المواطنين قبالة عيد الفطر المبارك هي صورة غزة التي تستعد كما غيرها من بلاد المسلمين لاستقباله إذن تنشط ازدحاما في حركة البيع والشراء كل عام يحاولون ادخال الفرحة وصناعتها متجاوزين الازمات والظروف بما فيها أزمة كورونا ورسم البسمة على محياي أطفالهم …

 

فهذا بائع الحلوى يعرض بضاعته الموسمية التي تعد من أبرز طقوس هذا العيد بأنواعها المختلفة يتحدث لعدسة النعيم عن الواقع الكارثي الذى يعيشه تجار غزة بسبب الاحتلال والحصار وفيروس كورونا أملا أن يمر العيد بأفضل حال ..

 

تشهد الأسواق ركودا تجاريا تخطف فرحة العيد لدى التجار الذين تكدست بضاعتهم هذا الموسم لقلة الحركة الشرائية والمشترين للملابس رغم ازدحام الأسواق ليأتي العيد بعد العيد حاملا معه الأعباء بعيدا عن الانتعاش الاقتصادي ..

 

على مدار أربعة عشرة عاما من الحصار على الفلسطينيين إلا أنهم اليوم يواجهون حصارهم وتحديهم لكل الازمات بما فيها الاقتصادية والسياسية وحتى ازمة كورونا فها هم يستقبلون عيد الفطر السعيد ليرسموا البهجة والسرور والبسمة على محياهم رغم كل الظروف

 

من قلب الألم والجرح ينتصر شعبنا على المعاناة والوباء معا ففى كل مرة نجده يسطر أشكال الصمود ولسان حاله يقول ب أى حال عدت يا عيد رغم عدد مضايقات الاحتلال وسنوات الحروب والحصار لم تثنيه حتى جائحة كورونا العالمية من رسم فرحة العيد الاستثنائية والتأقلم مع الواقع المفروض ها هو شعبنا الفلسطينى الكليم القوى لم ينسى ستة الالاف أسير وأسيرة فى سجون الظلم الاحتلالية وخلف القضبان .. ولم تغب عنه عوائل الالاف الشهداء فى فلسطين .. يستذكرهم فى كل عيد … كيف يقضى الفلسطينيون أجواء العيد هذه المرة …

 

آخر تطورات الموقف الوبائى وخلية الأزمة فى فلسطين بخصوص جائحة كورونا والعدد الاجمالى للاصابات وارتفاعها بتسجيل ثلاث حالات فى غزة مساء اليوم .. ليرتفع عدد الحالات فى فلسطين منذ بدء الوباء الى ستمئة وثمانية اصابات وستة وفيات منذ مارس الماضى حتى اللحظة .

 

اطلاق رزمة من الاجراءات والتسهيلات فى فلسطين فى قادم الأيام مع الابقاء على الاجراءات الوقائية والاحترازية من بينها فتح المساجد واقامة الصلوات شريطة التقيد بالتدابير الصحية والوقائية