يشتكي أهالي أبوالحارث بمركز أبوتيج بأسيوط ليس من سوء الخدمات ولكن من عدم وجود خدمات أو حتي مؤسسات تقدم
تلك الخدمات فتلك القرية التي يفطنعا حوالي ثمانية آلاف نسمة كل ذنبهم الوحيد هو تبعيتهم لقرية أم “البلايزة” مما يجعلها
محرومة من وجود محطة مياه شرب أو حتي خزان مياه ولا يوجد بها مكتب بريد ولا يوجد مركز للشباب يحتوي الأجيال الصاعدة كما أنهم محرومين من أبسط حقوقهم في التعليم فلا توجد سوي مدرسة إبتدائية واحدة ولا توجد مدرسة إعدادية سوي فصول خشبية ملحقة بالمدرسة الإبتدائية لا تصلح نهائي حتي بالمرور بجوارها ويضطر أهالي القرية يومياً للذهاب أكثر من أربعة كيلومترات ليس لشراء سلعهم الأساسية أو قضاء مصالحهم الحكومية فقط بل لإحضار مياه شرب من الأماكن المجاورة مثل قرية البلايزة التابعين لها ولا يستفيدون من تبعيتها في شئ بل يكون سبب لحرمانهم من خدماتهم نظراً لتبعيتهم .