العاصمة

‏سلسة معلومات عن قناة الجزيرة القطرية 

0

بقلم/داليا السيد العربى

الشرقية

شبكة إعلامية استخباراتية نشأت عام 1996 بمبلغ 150مليون دولار من أمير قطر السابق 


‏ولا زال الدعم مستمر ب 30 مليون دولار سنوي.


استهدفت أن يكون عام 2001 هو الاكتفاء الذاتي من خلال الإعلانات ولكن فشلت


‏فشلت بسبب احجام المعلنين السعوديين عن التعاقد معها.

الهدف :


تنفيذ الأجندة القطرية بسلاح الكلمة .

ونجحت كثيرا في تحقيق أهدافها


‏اكتسبت اهتماما كبيرا في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.


القناة الوحيدة التي غطت حرب في أفغانستان على الهواء مباشرة .

تبث لقاءات مع بن لادن


‏تحالفت الجزيرة مع الجميع بلا استثناء بعد أن بنت قاعدة قوية استخباراتية من خلال الجماعات الاسلامية

وايضاً مع بعض الأمريكيين من أصول عربية


‏وشيطنة حكام الدول المجاورة ببث أخبار توهم الشعوب بأنها حقيقة .


وعرض مصطلحات ومسميات عميقة لبعض الدول من خلال ضيوفها ولها أهداف بعيدة.


‏كل ما ذكرته معروف لدى الجميع ، بعضه رأي قد نختلف ونتفق معه.

نبدأ في الأخبار

شركة “PTECH”
تأسست عام ٩٤ في أمريكا

‏بمبلغ ٢٠ مليون دولار، هدفها مساعدة المنظمات المعقدة تكنولجيا مثل الشركات العسكرية الكبيرة


اسسها اسامة زيد، حسين ابراهيم، جيمس سيراتو 


‏وبمستثمرين آخرين كثر ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين .


طبعا هذه الشركة اتهمت لاحقا بتمويل الارهابين في تفجيرات السفارة الامريكية عام98 و11/9.


‏حاولت الجزيرة القطرية أن تستثمر هذه العقول العربية الامريكية بطريقتها الخاصة ..وأعتقد أنها نجحت في ذلك وبقوة.

“عبدالرحمن العمودي” الداهية

العمودي بذكائه كسب ثقة الجميع 


الأمريكان يعتقدون بأنه يمثل الاسلام المعتدل وعينوه سفيرا للنوايا الحسنة 


كان يسافر للدول العربية بجواز أمريكي


‏ويتنقل بين الدول الاخرى بجواز “أريتيري” زار بجوازه الآخر “سوريا-اليمن-الاْردن -قطر-ليبيا-افغانسان”

كما ذكرت أؤمن بأن أخطر رجل في تلك اللعبة


‏كان العمودي عضوا في تلك الشركة “Ptech” 


ومعه البحيري “لاحقا سأتحدث عنه”

وبدأت بعدها أخطر تحالف تجاري استخباراتي عسكري في العصر الحديث


‏نجحت الجزيرة من خلاله بإشعال المنطقة وبنجاح

ن لادن في أفغانستان 


القرضاوي في الشرق الأوسط.


العمودي في أمريكا.
وكل بأدواته

‏وايضا في أوروبا تحديدا ألمانيا :


محمد بن ناصر ،أقوس بوديمان


‏الجزيرة في أفغانستان

خالفت الدستور الاعلامي العالمي وذلك بعرضها مشاهد دامية كتقطيع الرؤوس والقتل مباشرة لكسب

مشاهدات كبيرة


‏ومتعاطفون دمويون في البلدان الأسلامية ..


ولكنها في المقابل تعطي معلومات استخباراتية للقوات الامريكية من خلال العمودي وسهيل خان 


‏أما في العراق فكان “وضاح خنفر” رئيس مكتب الجزيرة في بغداد هو بطل اللعبة وقادها أيضا بنجاح كون

قطر كانت من قوات التحالف هناك 


‏قدّم “خنفر” قدمت أخبار مغلوطة للامريكان عن مواقع لأنصار صدام .


غضب رامسفيلد وزير الدفاع غضبا شديدا ليتم قصف مكتب القناة من القوات الامريكية


‏في ابريل ٢٠٠٣ حينها قتل مراسل القناة “أيوب طارق”

ليعتذر خنفر بعدها عن طريق المراسلات وهنا اعتذاره عن مادة كتبت في موقع الجزيرة

‏وغضبت أمريكا منه أيضا حينما أبلغها بتواجد ميليشياشيعية وايضاعن مناطق يسيطر عليهاالأكراد في

الشمال ليعتذر لهم لاحقا بأن المصادر كانت مشبوهة


‏كافأته الجزيرة ليصبح مديرا عاما للقناة.

وفِي عام 2011 استقال من القناة بناءا على ضغوط بعد ظهور وثائق ويكليكس تدينه بجرائم قتل في

العراق


‏وايضا وثائق يعتذر للحكومة الاسرائيلة 2008 ويعدهم بمحاسبة مدير مكتب الجزيرة في بيروت”غسان بن

 

جدو” لاستقباله سمير قنطار عضو حزب الله 


‏الذي كان أسيرا في السجون الإسرائيلية لفترة طويلة ليحتفل معه بن جدو في حفلة عيد ميلاد .

سمير قنطار أغتيل في سوريا عام 2015.


‏قبل أن يستقيل “خنفر” زار أمريكا 2009 ليؤسس مركزا فكريا يهتم بشؤون الشرق الأوسط في واشنطن

وهناك ملتقى سنوي بحضور كبير.
‏ولأنه درس الجامعة في جنوب افريقيا يصف خنفر نفسه بأنه مناضل سياسي ويعتز بذلك كثيرا وأنه عمل كما كان نيلسون مانديلا يعمل.
ويفتخر بنتائجه كثيرا
‏أكثم سليمان

مدير مكتب الجزيرة في برلين والذي استقال منها بسبب ما أسماه تدخل المخابرات القطرية في سياسة القناة ودعمها للربيع العربي
‏قال كلمة لا أنساها بعد استقالته

“الحمدلله ، أقلعت عن التدخين”
‏مراسل الجزيرة في اسبانيا
“تيسير علوني”
اعتقل في 5 سبتمبر 2003 بتهمة تقديم دعم لاعضاء القاعدة!
‏حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات لكونه الحقيبة المالية لتنظيم القاعدة .

اعترف علوان بإنه قابل فقط بن لادن بعد هجمات ١١ سبتمبر
‏ابريل 2004 فكّر الرئيس الأمريكي جورج بوش في قصف مقر قناة الجزيرة في الدوحة لأنها تعاملهم بوجهين كما يقول.
سأنشر المذكرات المسربة لاحقا.
‏الكاتب الكبير عبدالباري عطوان كان نجم الجزيرة الأول .

أكثر من تم استغلاله في هذه اللعبة هو عطوان.
كان رئيسا لصحيفة القدس العربي

‏تغيير استراتيجية قطر مع جيرانها أثر عليه كثيرا ولكن ظل وفيا وتاجرا في الحرب وفِي السلم.

استقال من منصبه كرئيس تحرير لعدم وجود دعم من قطر
‏ألتقى عطوان بابن لادن عام 96م بناءا على طلب من الأخير؛لأنه يحب كتابات عطوان.

قدم له بن لادن دعوة بعد هجمات 11 سبتمبر لكنه رفض خوفا من الموت
‏رسالتي لعبدالباري عطوان :
عبد الرحمن العمودي كان وفيا معك دائما
لماذا لم تذكره لو بدعوه في كتبك ومقالاتك؟!

سافوري وغروفر يبلغاك التحايا
‏الخطوة القادمة

الذهاب إلى السوق الأضخم في العالم باستشارة “رحال” لشراء قناة من آل غور نائب الرئيس الأسبق ب 500 مليون دولار في 2013.
‏لم تنجح الجزيرة في جذب المشاهد الامريكي ولا حتى منافسة القنوات الاخبارية مثل CNN,FOX NEWS . بناءا على احصائية نيلسيسن
‏فإن أعلى نسبة مشاهدة حصلت عليها هي 34 الف مشاهد بينما القنوات الإخبارية نسبتها مشاهداتها بالملايين ليتم اغلاقها وتسريح جميع الموظفين
‏استخدمت اسلوب صحافة التابلويد بعرضها اخبار للمشاهير ومثيرة ولكنها فشلت.

محامي الموظفين في الجزيرة يطالبون بمبلغ ٢٥ $ مليون دو

اترك رد

آخر الأخبار