بقلم الأديب:أحمد عفيفي
****************
– مصر –
فى رحلة العودة حدًَث نفسه:لابُـدَّ من حسم الأمر, تسامحتُ كثيراً ,وكثيراً ما بَكتْ,وأقسَمتْ الّا تعود لإهمالها,دون جدوى..
فتح الكالون ,دخلَ , إتجه إلى حجرته مباشرة.قعد على حافة سريره البارد,إنتبه لصمتِِ لم يعتاده,مشى إلى حجرتها,فتح الباب
. تسمّر فى مكانه, جحظت عيناه من هول الإصفرار المرعب فى باحة عينيها!
*باءت محاولاتها بالفشل فى إيصال صوتها إليه,كبَّلته الحيرة,إتجه إلى-المنور- المفعم
وشدة حبها له ,نظر فى عينيها طويلاً والطبيب ينظرهما بابتسامة عريضة, ثمَّ استدار, لم بجد الطبيب المُقيم@
*********************************
من مجموعتى – الملكة بداره –