تفقد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أعمال تجهيز مركز القلب والجهاز الهضمي، ليصبح
مستشفى عزل لمرضي فيروس كورونا.
رافق جميعه الدكتور عماد الحديدي مدير مركز القلب، والجهاز الهضمي بسوهاج، الدكتورة إيمان رياض، مدير
إدارة الرقابة الداخلية بمديرية الصحة بسوهاج، الدكتور سلامة الرشيدى منسق الإحالة لحالات كورونا
واوضح الدكتور عماد الحديدي انه سيكون هناك عدد 16 غرفة عزل
وغرفة غيار مقسمة على الطابق الثاني و الرابع ، بالاضافة
الى العناية المركزة ذات سعة سريرية عدد 10 أسرة و باقي الغرف سوف تحتوي على عدد 2 سرير لكل غرفة
باجمالي سعة سريرية للغرف 32 سرير
وعرض الحديدي على وكيل الوزارة الخطة المتبعة لتقسيم الفريق الطبي فى العناية والاقامة الداخلى
وأضاف موضحا خط سير مرضى العناية المركزة فبما يلي دخول سيارة الاسعاف من البوابة القبلية للمركز
يقوم الطبيب النوبتجى بالمعاينة
وتحديد حالة المريض ما اذا كان يستوجب دخوله للعناية المركزة او من عدمه يدخل المريض من المدخل الخلفي
للمركز و ينقل الى غرفة الاقامة او العناية من خلال المصعد
ويكون معه طبيب و ممرض
وأشار الي البدء في التجهيزات للعمل بطريقة صحيحة تجنبا للنقد الغير بناء و اللغط الغير مرغوب فيه ، وايضا
ابدى احتياج المركز الى عيادات متنقلة لتقديم الخدمة الطبية و العلاجية لمرضى المتابعة اليومية وفي صدده
أقترح وكيل الوزارة على توفير مكان مؤقت بمدرسة
التمريض بميدان الثقافة وتخصيصها لمرضى المتابعة وصرف العلاج لمدة 3 شهور
وتوجه جميعه لقاعة التدريب في المركز لمتابعة التدريب على مكافحة العدوى القائم به الدكتورة / نيفين هنري _
مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بسوهاج وخلاله..
ابدى سعادته بلقائه و وجوده في الجهاز الهضمي و وضح أننا في احتياج لمكافحة العدوى ، وايضا وجه اهتمامه
بتقديم التوعية في كيفية التعامل مع الواقيات و استخدامها و الترتيب المتبع في ارتدائها بطريقة صحيحة
وجاء على لسانه : ” ان اهم اولوياتنا هى الحفاظ على
الفريق الطبى وان المهمة الاولى للطبيب الحفاظ على نفسه لكى يقدم خدمة طبية جيدة للمرضى وان الطاقم
الطبى اغلى ما تملكه مصر الان ” ، و أيضا أشار الى أهمية
التاكد من سلامة وصحة الطاقم الطبي مقدم الخدمة الطبية في العزل وأنه سيتم عمل التحاليل و المسحات
اللازمة للفريق الطبي قبل انتهاء مدة وجوده في العزل ، وأن هناك أماكن اقامة مجهزة بكامل الرفاهيات مخصصة
للفريق الطبي وإتاحة الإقامة بها إختياري لمن يرغب
ولديه تخوف على أهل بيته من احتمالية إصابته وبالتالي نقل العدوى لهم
ومن جانبه أكد جميعه على وجود اربع غرف عزل مخصصة لمن يصاب من الفريق الطبي فقط لا قدر الله
وشدد على أنه لا يوجد تخصص بعينه لكورونا بمعنى انه
لا يوجد تخصص طبي مستثنى من تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضى كورونا
وكان توجيه و إستقبال الأسئلة المتبادل من قبل الفريق الطبي و وكيل الوزارة على ما سيكون متبع خلال مراحل
العمل بالمركز و الإحاطة بكل ما يشمله من اجراءات مُتخذة و خطط موضوعة وصلاحيات مُعطاة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.