وزير عمل العراق يطالب بتقديم مساعدات عاجلة لتحسين ظروف العمال واطراف الانتاج في الأراضي المحتلة
علاء حمدي
جدد العراق ادانته باشد العبارات عدوان الاحتلال الغاشم على قطاع غزة وما يمارسه من جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية ضد شعب وعمال فلسطين، مطالباً بضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار وحماية المدنيين، ووقف المجازر والعقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال.
ودعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس المجموعة العربية السيد احمد الاسدي في كلمته باعمال الدورة (112) لمؤتمر العمل الدولي في جنيف، منظمة العمل الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم مساعدات عاجلة للمساهمة في تحسين ظروف العمال، وأطراف الإنتاج الثلاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددا الدعوة لفتح الممرات الإنسانية لتسهيل الوصول الآمن للإمدادات، والخدمات الأساسية لجميع المدنيين نظراً لتفشي الأمراض، والفقر، والجوع جراء مواصلة قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على قطاع غزة.
وقال السيد الاسدي ان العراق يرحب بقراري محكمة العدل الدولية بضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، وللاعتداءات في رفح استناداً إلى اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية، ويؤيد ما جاء في تقرير المدير العام بشأن ضرورة انهاء الاحتلال الذي يهدد العدالة الاجتماعية، مطالبا المدير العام للمنظمة بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال لاستعادة حقوق الضمان المحتجزة، وكذلك إعادة أموال المقاصة الى السلطة الفلسطينية، وتطبيق معايير منظمة العمل الدولية على عمال فلسطين، ودعم صندوق الطوارئ للبطالة، وصندوق التشغيل الفلسطيني.
واضاف ان العراق يُشيد العراق بالجهود المبذولة من قبل المكتب الدولي لدعم سوق العمل، وتعزيز الحماية الاجتماعية في فلسطين من خلال برنامج العمل اللائق، كما يطالب بقيام المكتب بإعداد تقرير عن كيفية استجابة المنظمة للملاحظات، والانتهاكات التي يرصدها تقرير المدير العام عن وضع العمال في الأراضي المحتلة، داعيا لوضع استراتيجية لمعالجة الأزمة المستمرة التي تواجه الشركاء الاجتماعيين في غزة والضفة الغربية وسائر الأراضي المحتلة الأخرى، وتقديم تقرير متابعة مفصل إلى الدورة القادمة لمجلس الإدارة، وإلى مؤتمر العمل الدولي المقبل عن استجابة المنظمة لتبعات عدوان القوة القائمة بالاحتلال على عالم العمل واطرافهِ في الأراضي الفلسطينية.