وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول توصيات الملتقى الرياضي الأول للطلاب الوافدين

كتب : احمد سلامه

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي

والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. ماجدة هجرس القائم بعمل رئيس جامعة قناة

السويس، ود. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين،

بشأن توصيات الملتقى الرياضي الأول للطلاب الوافدين والذي نظمته الإدارة المركزية لشئون

الطلاب الوافدين بالوزارة بالتعاون مع جامعة قناة السويس، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات.

وانتهت فعاليات المؤتمر إلى عدة توصيات، وهي: زيادة التعاون والتكامل بين إدارة الوافدين وإدارة رعاية الشباب بالجامعات

المصرية، وتبادل الخبرات بين إدارات الوافدين بالجامعات المصرية، ودعوة

الجامعات الخاصة للمشاركة مع الجامعات الحكومية، وعقد الملتقي بشكل سنوي في الجامعات، وتبادل اللقاءات الودية بين

الجامعات استعداداً للأحداث الرياضية القادمة، والاهتمام بتنمية الجانب الرياضي

للطلاب الوافدين ضمن تطوير منظمة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين

بالجامعات، وضرورة تعريف الطلاب الوافدين بالمشروعات القومية التي تتم على أرض

مصر، لنقل صورة حية للتنمية والتطور بجمهورية مصر العربية.

ومن جانبها، أشادت د. ماجدة هجرس بمشاركة الوفود وفرق التنظيم المختلفة في

الملتقى، مشيرة إلى أن الحفل شهد توزيع الميداليات والكئوس على الفائزين، وتم إعلان

الترتيب العام، والذي شهد حصول وفد جامعة القاهرة على المركز الأول والدرع العام للملتقى.

كما وجهت د. رشا كمال الشكر لجامعة قناة السويس على تنظيم الحدث بالتعاون مع

الإدارة المركزية وما قدموه من تنظيم وضيافة لكافة الوفود، كما وجهت الشكر لكافة منسقي ومسئولي ومديري إدارات رعاية

الطلاب الوافدين بالجامعات وتكاتفهم معًا ومع رعاية الشباب بالجامعات لتحقيق هذا

النجاح، مشيدة بالروح التي تسود بين الوفود بمختلف جنسياتها، مشيرة إلى أن تنظيم مصر

مثل تلك الفعاليات يرسخ أن مصر أرض الأمن والأمان، وأنها حاضنة لهم جميعًا.

وأوضح د. عادل عبدالغفار المستشار اﻹعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن الاهتمام بالأنشطة والفعاليات والزيارات

الميدانية للطلاب الوافدين للمشروعات القومية، يأتي في إطار تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين

الدارسين بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة واﻷهلية، وذلك في إطار دعم قوة مصر الناعمة والحفاظ على المكانة الدولية

والإقليمية لجمهورية مصر العربية في مجال التعليم العالي