بنى سويف احمدعيدورشان
ً بالرغم من وجود وحده صحيه بقريه منشاه
عمروبالفشن جنوب بنى سويف ولكن تعانى الاهمال لأنها مغلقه فى اغلبيه ايام الاسبوع
واى خدمات لاهالى القريه وكانها غير موجوده اصلا الأوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم والوزارة
فى غفلة عن ذلك”.والسؤال الان اين دور الجهات الرقابية ولماذا لا تؤدى دورها فى الرقابة على هذه
الوحده، ولماذا لا تجرى وزارة الصحة تفتيشاً دورياً على هذه الوحده ولماذا لا تشن هيئة الرقابة
الإدارية حملات تفتيشية على الوحده الصحية التى تكلف إنشاؤها ملايين الجنيهات ولا تقدم
خدمات للمواطنين وتعانى من عدم وجود أطباء وعدم النظافة والقمامه أصبحت تحاصرالوحده من
جميع الجهات، بالإضافة إلى تدنى الخدمات الطبية المتوفرة وعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية،
والوحده تسكنها الاشباح” وبذلك فإن هذه الوحده لا ترقى بأن تقدم خدمة صحية بهذا الشكل وطالب
الاهالى ً الوزارة بعمل خطة للوقوف على مدى الإهمال الموجود بها ووضع خطة شاملة لتطويرها لتحسين مستوى الخدمة وذلك فى سطور شكواهم التى قدموها للمسئولين عبر البريد والفاكس ولم يتحرك احدا للتفتيش على هذه الوحده التى أصبحت مغلقه ولاتعمل نهائيا وللاسف الشديد يتم صرف مرتبات شهريا للعاملين بالوحده وهى مغلقه اليس هذا اهدار للمال العام ولايوجد رقابه عليها وفوق كل ذلك الطبيب المكلف من الصحه للعمل بالوحده تركها نهائيا والان متواجد طوال اليوم بالعيادة الخارجيه الخاصه به وكذلك العاملين بالوحده ولاعزاء للمال العام داخل الوحده الصحيه بالقريه
قال سامى خيرت محاسب بهندسة كهرباء الفشن “تعد الوحدة الصحية بالقرية كأن لم تكن، لأنها لا تؤدى دورها فى إسعاف أهالى القرية، مع العلم أن القرى المحيطة تخلو من توافر الأطباء أيضاً، وذلك بعد أن طالها الإهمال لسنوات عديدة رفض خلالها الأطباء الإقامة فى سكن الوحدة الصحية أو حتى تواجدهم بالوحدة والضحيه المريض او اى مصاب يحتاج إسعافه
وأضاف سيد محمد حسن كهربائي ابن القريه أن عزوف الأطباء عن الوحدة الصحية تسبب فى انتشار الحمير والقطط والكلاب داخل الوحده ويصعب حتى دخولها واستحقت لقب “بيت الأشباح” الذى يطلق علىها بين أهالى القرية، موضحةً أنها أصبحت تسكنها الاشباح وابلغنا المسؤولين عن القطاع الصحى فى بنى سويف عده مرات ولم يتحرك احدا وكأنهم فى وادى والاهالى فى وادى آخر حيث فضلوا الجلوس داخل المكاتب المكيفه وتركوا الأهالى يضربون اخماسا فى اسداسا
وأوضح شعبان محمد محمود مدرس من أهالى القرية، بأن الوحدة الصحية للقرية لم يمض على إنشائها الوقت الكثير ورغم ذلك تعانى الاهمال والفوضى ومغلقه بصفه دائمه ونرى العزاب الوان عندما يكون معنا اى مريض أو اى حاله تحتاج لاسعافها حيث أن الوحده تقع شرق نيل الفشن ولايوجد كوبرى يربط الشرق بالغرب وذلك مما يعرض الحالات المرضية للموت دون ذنب
وناشد أهالى القرية، الدكتور ه وزيره الصحة والمستشار هانى عبد الجابر الوزيرمحافظ بنى سويف الاهتمام بالوحدة الصحية وإعادة فتحها مرة أخرى أمام المواطنين والمرضى المترددين، مع توفير أطباء فيها ومحاسبه كل موظف مقصر فى عمله بداخلها وكل من تسبب فى غلق الوحده فهل يتحرك المسئولين رحمه بالمرضى من اهالى القرية