إيمان العادلى
(الجزء الثالث )
تحدثنا سابقآ فى جزئين سابقين عن وادى الملوك وتعريفه وأين يوجد وتكلمنا عن طبيعة المكان وتكوينه واليوم نكمل ما سبق عن طبيعة تكوين المكان
هيدرولوجيا
صورة بانورامية للوادي تتجه شمالا تقع تلال طيبة والتي يوجد بها وادي الملوك في إحدى المناطق المعرضة للعواصف الرعدية الشديدة كما أكدت الدراسات الحديثة إلى أن سبعة مسارات فيضانية نشطة على أقل تقدير تصب في قلب الوادي وهي المنطقة التي تشير التقارير أنها تعرضت للفيضانات في نهاية عهد الأسرة الثامنة عشر الأمر الذي أدى إلى إندثار العديد من المقابر تحت ترسيبات الفيضان وهو ما أكدته أعمال الحفر والتنقيب أثناء أكتشاف كل من مقبرة 63 ومقبرة 62 ومقبرة 55 والتي تم الكشف عنها في الأرضية الصخرية الفعلية للوادي والتي غطتها الترسيبات الفيضانية وعليه تم تحديد المستوى الحقيقي لأرضية الوادي في ذلك العصر والتي تنخفض لأكثر من خمسة أمتار عن مستواها الآن.وفي أعقاب الأسرة الثامنة عشر عمل الفراعنة على تسوية أرض الوادي ومن ثم تتجمع الترسيبات الفيضانية بعيدا عن منطقة المقابر ومن ثم بقيت تلك المقابر محفوظة حتى تم اكتشافها أواخر القرن العشرون تلك المساحة المستوية من الأرض كانت محل الدراسة في إطار مشروع ترميم المقابر الملكية بالعمارنة والتي أكدت عمليات المسح الرإداري للمنطقة وجود العديد من الاختلافات تحت سطح الأرض ثبت فيما بعد أن إحدى هذه الاختلافات التكوينية هي مقبرة 63 المكتشفة أخيرا
غدآ نكمل التاريخ لوادى الملوك أن شاء الله
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.