العاصمة

وأسدل الستار علي قصه الأبنه المخطوفه

0

 

بقلم : فهيم سيداروس

يتقدم معالي المستشار إسماعيل الأنصاري رئيس المنظمة المصريه الدوليه لحقوق الانسان والتنميه
ونائبه الدكتور عبدالله إبراهيم حنا بالغربيه

ومجلس أمناء المنظمة وفروع المنظمة في داخل مصر وخارجها
وأتقدم انا فهيم سيداروس رئيس القسم الثقافي و الإعلامي بالمنظمه

بوافر الشكر وعظيم الإحترام لصاحب النيافة جزيل الإحترام
الأنبا بنيامين مطران كرسي المنوفيه وتوابعها
علي المجهود الضخم الذي بذله في مشكلة رانيا عبد المسيح .

ولقد كان لتصميم نيافته وقناعته الكامله بصدق وأمانة رانيا .

والإتصالات التي قام بها علي أعلي مستوي كان لذلك كله كل الأثر في رجوعها .

مبروك لكم سيدنا مجهوداتكم وتصميمكم في عدم التفريط مطلقا في هذا الموضوع

فإن الطيور لا تطير إلا في سربٍ يشبهها ، فأبحث دائماً عن سربك حتى تطير بحرية . . فمن كان مثلك سيحملك إن كسـر جناحك .

سلاما، لمن يخفون أحزانهم ، وبراكين همومهم بالهدوء ، والإبتسامات الجميلة سلاما لمن يداوا ويصبحوا بلسم للجروح لمن يؤثرون الكتمان على البوح .

سلاما لمن لايحبون تسول الشفقة ، وعطف الآخرين لمن في ملامحهم ينعكس جمال
أخاذ ” جمال الصبر ، والقناعة ” ، لمن لايعرفون الكره ، والحقد ويلتمسون العذر لغيرهم دائما.. سلاما

مبروك عودة رانيا عبد المسيح لاسرتها علامات الفرح ، والبهجة تتلألأ في العيون . عيون كل مسيحي العالم وكل المسلمين المحترمين .

بنشكر الانبا بنامين مطران المنوفية الراعي الأمين علي أولادة خليفة البابا شنودة .

ما صنعه الأنبا بنيامين في الأيام الماضيه يتم حفره في سجلات تاريخ الرعاية الكنسية بحروف من دهب ..

لم يكل ، ولم يمل ، ولم يذق النوم في عينيه حتى أعاد نفس مدفوع فيها دم المسيح….

يقول السيد المسيح للأنبا بنيامين (ومن يديك أطلب دمها )
يقوله بكل ثقة (زوأنا كنت أد التعهد يارب)….
عاش نيافة المطران الشجاع….

عجبتني كلمات الشاعر محمد فتحي من خلال قصيدته
( الوردة القبطية )

كل الحكاية و كل القضية
طمعانين ف الوردة القبطية
اللى مش عارف يقطفها
بيمد إيديه و يخطفها
فاكرينها سهلة ولا رمية

قالوا بنت الملك هربانة
فارس أحلامها واخدها
لكن دى ضحية و قربانة
مخطوفة ولا بأيدها

ياما بنت الملك شافت
بعينها جراحها و تعذيبها
لكن ولا عمرها خافت
ولا باعت أبدا فى صليبها

م كفاية كلام و قوالة
م بلاش بقى تقطيع
بنت الملك أستحالة
تبعد عن القطيع

اخيرا قلبنا أرتاح لعودة ، أبنتنا وأختنا الغالية رانيا عبد المسيح …

ألف مليون مبروك لنا ، و لعائلتها ، ولبناتها الملائكة ، و لأمها ، و أبوها ، وأخوها ، ولزوجها ..

نشكر كل اخوتنا المسلمين المحترمين الذين تعاطفوا مع قضية هذه السيدة المسكينة و مع كل عائلتها .

هذا أجمل خبر بعد معاناة ، وتجربة مريرة لها ولأسرتها ، إلهنا يستر على بلدنا ، واهلها .

 

تحية لكل من ساهم فى عودة رانيا والهنا يكافىء كل من عمل خيرا .

والخاطفين راجعوا أنفسكم لان عقاب اللة مرير وأطلبوا الصفح والغفران .

ماذا أستفدتم ، وماذا جنيتم .. هل استفتم بالجسد فإنه فاني ومغصوب عليها من بلطجيه الدين فإنها ذات جناح مهضوم إنها ضحيه للصوص وحراميه ، إنسانه مغتصبه ، ماذا تفعل ؟

 

الذي إذا اتبعته تستقيم حياتكم ، فأنتم متطرفون ، أرهابيون ، مأجورين لزعزعه أمن البلاد ، فأنتم يا من عكرتوا صفو حياه مجتمع في خلال ثلاثه أشهر ومن ساعدتكم علي إنها بوجودها وخطفها نصره لأفكاركم المنحرفه . .

ربما يكون من خطفها زعزعه أمن البلاد وتكون فتنيه ليس حبا في انجذابها لعقيدتكم بل لطعن رجل السلام رئيسنا المحترم .

فإنها حروبكم منكم للبلد حرب قذره لتطعنوا بها قلب السيسي .

ولكننا نعي جيدا حبنا لبلادنا وحبنا للسيسي فحفظنا عليه وعلي البلد واخذنا الله من نصيبنا
وأخذنا الصبر وطوله البال لرجوع أبنتنا لحضننا .

تحية للرئيس السيسى ، ورجال الأمن الشرفاء .

نشكر الله لعودة رانيا عبد المسيح بصلوات صاحب النيافة الأنبا بنيامين مطران كرسي المنوفية ، حيث إستجاب الله صلوات وتضرعات المطران القديس ، و الناسك و كذلك صلوات ملايين من الأقباط في مصر والعالم .

وقد أكد نيافة الأنبا بنيامين خبر عودتها في اتصال تليفونى .

وأنها تسكن الآن في مكان آمن تماما ، جدير بالذكر أن قصة خطف رانيا كانت هى القصة الأكثر إنتشارا على صفحات السوشيال ميديا حيث وجدت تعاطفا من الملايين حول العالم باعتبارها قصة إنسانية .

خبر رجوع رانيا اسعد الملايين وجعل الدموع تنهمر !
عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين !!!

اترك رد

آخر الأخبار