العاصمة

هيبتنا في شرطتنا

0

كتب / فاطمة عبدالواسع
تحدثت سابقا عن جيشنا وقوته في قوتنا في جيشنا وتكلمنا عن عن دوره وحمايته فلابد أن نتكلم أيضا عن
شرطتنا العزيزة وذكرت العزيزة لانها تحمل معني العزة والكرامة
فإذا كانت تملك مصر فرعي النيل الذين يروها شرقا وغربا بالمياة لأجل الحياة فان أيضا مصرنا تمتلك فرعي أخرين
وهم جيشنا وشرطنا الذين يروها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بالأمان والحماية
فنحن جميعا ندرك دور الشرطة ولاننكر ابدا ما تقوم به الشرطة المصرية وماتقدمه من حماية وامان فأنها
المؤسسة الوحيدة التي يتضامن فيها الجميع من أجل عدة أهداف وهي الأمان ثم الأمان الداخلي وإعلاء كلمة
القانون والمساواة بين الجميع وحفظ النظام واحترام المدنية وحفظ كيان الدولة الداخلي
همن هنا دورهم الحقيقي فمثلا عندما يحدث لك شيئا مضطرب او موقف سرقة او هجوم غير آمن من عناصر ما
فبديهيا تسرع إلي النجدة لانك تتفهم أنها ستنجدك حقا فمجرد صوت سرينة عربتها تجعل الخوف يدب في قلوب
المعتدين والمخالفين فكيف ان كان شخصا سواء ظابط او رتبة ما ينزل من هذه ليقف أمام المشهد هيعرف كل ما
في قيمته
فعندما يحدث شجار ما او خلاف علي شئ ما في شارعك
او بيتك او حتي عملك أو حادثة وكنت علي حقك فأنك تسرع إلي قسم الشرطة وانت مدرك قبل أن تقوم بهذا
انك ستنال حقك القانوني وان كان كنت علي غير حق فإنك ستهاب مجرد ذكر دخولك هذا المكان لان سيثبت
ببساطة مدي صدقك ام كذبك بمجرد التحقيق
فعندما تسير في الشارع قائدا سيارتك ذاهبا إلي مكان ما
فإنك تلتزم بضوابط تجعلك تحترم قوانين السير واحترام الآخرين لانك تتفهم أيضا ما يحدث عند مخالفتك هذا
وانك ستدفع ثمن مخالفتك للقانون فيوجد آلاف من أمناء الشرطة والظباط الذين يتحملون برد وحر الجو وسوء
أخلاق المخالفين والجلوس في أماكن لاتليق بدورهم لأجلك واجب غيرك كي لا تحل الفوضي فتجبرك من لا
يحمل اخلاقا او ضوابط علي الألتزام واحترام النظام
فعندما تذهب لمصلحة حكومية لغرض ستجد أيضا فردا
من الشرطة يؤدي واجبه وعلي سبيل الذكر عندما يتعزر طلبك او يتحدث معك الموظف المسئول بطريقة غير لائقة
فإنك تهدده وان كنت علي حق بأنك ستخبر عميدا ما او عقيدا ما وانت مدرك تماما هيبة هذا وذاك فذكرك لقب
هذا وذاك يشعر الأخرين بالهيبة
فكيف بعد ذكر مجرد فرد يلزمك انت وغيرك بالنظام
واحترام القانون والتحلي بالأنسانية انا بالك بمؤسسة دولة وهي الداخلية تحمل الهيبة الداخلية والنظام
والقانون
مجرد ذكر أيام الثورة تمضي ذاكرتنا إلي السير في الشارع
المصري فكيف كان هل كان آمن هل كان يوجد نظام او أمان ؟ فغيابهم هذه الفترة فهمنا وتعايشنا جميعا معني
الفوضي وعدم الإلتزام والفتونة وغياب الأمن
عاشت الداخلية بهيبة ونظام وعاش كل أفرادها فأهلا بك دائما وابدا وارفع قبعتي احترامك لكل فرد يعمل بك

اترك رد

آخر الأخبار