مشروع المعرف الوطني خطوة هامة من
مسار إرساء الإدارة الذكية
أكدت النقابة الأساسية لمركز البحوث و
الدراسات الإجتماعية مساء أمس الأربعاء 20 ماي 2020 ، أن مشروع المعرف الوطني (
المعرف الوحيد ) الذي يشمل كل المواطنين و يتميز بسريته بعد خطوة هامة في مسار إرساء
الإدارة الذكية، و أوضحت النقابة في بيان توضيحي صادر عنها حول الفرق بين المعرف
الإجتماعي و المعرف الوطني الوحيد و خاصيات كل منهما .
أن مشروع المعرف الوحيد و خاصيات كل
منهما أن مشروع المعرف الوطني يعد خطوة هامة في مسار إرساء الإدارة الذكية و التي
تتطلب إرساء منظومة الوطنية العمومية في إطار منظومة التبادل البيئي للمعطيات التي
تشرف على إنجازها وزارة تكنولوجيا الإتصال و التحول الرقمي .
و يشمل المعرف الوطني كل المواطنين
التونسيين و يتميز بسرية و عدم إعتماده من قبل المواطن بل هو رقم توفره وزارة الشؤون
المحلية في إطار منظومة التبادل البيئي للمعطيات و يهدف إلى تطوير الخدمات
الإدارية و المرور إلى الرقمنة الفعلية للإدارة التونسية من خلال إنجاز التقاطعات بين كل
قواعد البيانات القطاعية الوطنية البالغ عددها 12 قاعدة .
و من جهة أخرى لفتت إلى أن إرساء التصرف في المعرف الإجتماعي قطاعيا يعود إلى وزارة الشؤون الإجتماعية و تحديد إلى مركز
البحوث و الدراسات الإجتماعية و هو مشروع وطني هام يهدف إلى إرساء نظام ترقيم موحد يشمل في المرحلة أولى سنة 2007
المضمونين الإجتماعيين في القطاعين العمومي و الخاص و إستهدف في مرحلة
الثانية العائلات الفقيرة و محدودة الدخل بمختلف أفرادها.
و يتكون المعرف الوحيد على عشرة أعداد يسند تسلسليا عند الإتنداب بالقطاع العمومي
أو الخاص أو عند التسجيل و الإنتفاع ببرامج المساعدات الإجتماعية بوزارة الشؤون الإجتماعية و يكون مدونا سواء على بطاقة
العلاج ” لابأس ” بالنسبة المنخرطين في المنظومة المساهماتية أو بطاقة ” أمان ” بالنسبة للمنتفعين بالمساعدات الإجتماعية.
و يشمل المعرف الإجتماعي( الوحيد ) على الرقم المرجعي للمنتفع بخدمات الحماية الإجتماعية المنتمين للمنظومة المساهمتية و
غير المساهمتية للتعريف به و لنفاذه إلى كل الخدمات التي تسديها وزارة الشؤون
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.