العاصمة

هل الله العظيم راضي على العرب الان

0
إيمان العادلى
العرب الأن و مجملهم يدعون أنهم مسلمون و بأنهم من أمة النبي محمد يعتقدون أنهم شعب الله
المختار نعم تشابهت قلوبهم بقلوب بني أسرائيل قديما الذين كانوا يدعون أنهم أبناء الله و احبائه
و بين الله لنا بقوله..وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ
أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ…
أى أنهم كانوا معذبين فوق الأرض بسبب ذنوبهم و كانوا يعتقدون أنهم شعب الله المختار
نفس الشىء الأن حاصل مع العرب فهم يدعون أنهم أحسن الأمم و أنهم الأمة الوحيدة الناجية
يوم القيامة..
وأنهم حتى أن دخلوا النار فلن يخلدوا فيها مثل
قالت اليهود بإن النار لن تمسهم ألا أيام معدودات..السؤال المطروح هل الله العظيم
راضي الأن عن العرب حاليا
الجواب نراه على أرض الواقع و هو إن معظم الشعب العربي يعيش في فقر دائم و جهل و رعب
و خوف و أنهيار أخلاقي و أجتماعي و سياسي يعني معيشة ضنك بمعنى الكلمة
العرب الأن يعيشون على الأماني و على كتب الموروث الخرافي التى تطمنهم و تقول لهم بأنه
مهما عمل الانسان من سيئات فهي لا تهم خاصة و إن مات على الأسلام و هناك حديث يصبرون به
أنفسهم و هو من مات و علم أنه لا أله ألا الله دخل الجنة حتى و إن سرق و زني وكذب وأغتاب
مع أن الله يقول في حق الزاني الذي لم يتب …وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ..
.و الله يقول في حق الذي يعمل السيئات و لم يتب ..حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
(99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ…و
بين الله لنا في قصة فرعون كيف ان الله لم يقبل توبته حين اتاه الموت لانه تجبر و طغى من
قبل…وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ
آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ (91)
نعود للسؤال المطروح هل الله راضي عن العرب الأن؟
من واقعنا الذى نعيشه نجاوب بلا
نعم الله ليس راضي عن العرب و السبب هو نفاقهم
و أبتعادهم عن كلام الله الحق فهم يظلمون و يسرقون و يزنون و يقتلون و يعتدون و يستهزئون
بالدين و بالناس و يكفرون و يسبون الله جهرة بدون أي خوف و يعتدون على الأزواج و الأطفال
و الشيوخ و العجائز و يأكلون أموال الناس بالباطل و مال اليتيم و يأكلون الربا و يغشون في
الميزان و يشهدون الزور و يحلفون كذبا ويقتلون و يعذبون ويفعلون كل منكر موجود يفعلونه بدون
أي خوف سواء كانوا حكام أو رعية و بالمقابل يصلون و يصومون و يحجون الخ الخ يعتقدون
أنه بأستطاعتهم خداع الله العظيم مثلما كانت تفعل بني اسرائيل
من هذا كله نستتنج أن العرب الأن مغضوب عليهم و ملعونين و الله غير راضي عليهم بما كسبت
أيديهم وان لم يتوبوا فسوف يلقون عذاب شديد في أخرتهم أي بعد مبعثهم من جديد لكي يروا
أعمالهم فيجب على كل أنسان عربي أن يتوب إلى الله توبه نصوحة و بأن يقول لله بأنه ظلم نفسه و
يطلب منه الغفران و لا يفعل الكبائر التى ذكرتها عسى أن يفوز يوم يقوم للمحاسبة و ألا فلا مفر
من العذاب يوم يبعث حيا

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار