العاصمة

هل الاهرامات خزائن الارض زمن يوسف الصديق

0

إيمان العادلى

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)يوسف

 

السؤال/لماذا لم يعثر علماء الآثار الماسون علي صوامع تخزين الغلال لسبع سنين عجاف لاي عصر من تاريخ مصر القديمة او اي ذكر لاسماء الانبياء علي الاثار عموما ؟

 

الاجابة /لطمس اي دليل اثري يشير الي وجود انبياء في مصر والشرق عامة ، للتشكيك في الكتب السماوية وربط شخصياتها المقدسة بالاساطير ، وذلك اما بتغير في منطوق الاسماء الواردة علي الاثار او باخفاء الاخري كالبرديات

 

اما الاسباب التي تشير بقوة لفرضية اعادة أستخدام الاهرامات كصوامع للغلال فترة الاحتلال الهكسوسي للدلتا فقط بعيدا عن الصعيد..،وجهلهم بوظيفة الاهرامات التي بناها الاجداد المصريين،من قبلهم كمراصد فلكية أو لاقامة الطقوس الدينية ..هي من دراستي الطويلة للاثار كالتالي

 

1_ لا يجزم احدا بان اجران ومخازن قرية العزيزية هي موقع اكيد لصوامع سيدنا يوسف

ففي عصر الهكسوس تمركزوا في الدلتا حتي المنيا ولم يصلوا الي حكم الصعيد حيث مقر الاسرة المصرية 17 في طيبة العاصمة ..

كلها افتراضات لابنية اثرية من الطوب الاجر الذي يسمح للرطوبة بالدخول مع طول فترة التخزين ..

تكون غير صالحة للغلال كما في ميت رهينة ومنف والفيوم ولاختلاف المناخ عن ارض الصعيد الاكثر جفافا ..

لا يوجد ما يؤيد من النصوص تاريخها، وربما قد بنيت في عصور لاحقة من اليونانيين او الرومان

 

٢_استخدام المعابد كان شائعا في تخزين المحاصيل والقرابين في مصر القديمة فلا تعارض في الاهمية الدينية لحفظ حياة البشر. وكانت الاهرامات معابد أيضا

 

٣_توافر الاهرامات الكبيرة في شمال مصر وليس في الجنوب اي تحت سيطرتهم فعليا ،و الاخذ بالاعتبار كون الهكسوس محتلين يجهلوا علوم المصريين القدماء في كيفية توليد الطاقة من المراصد الفلكية وطاقة الارض الكهروماغنتس التي انتهت مؤقتا بنهاية عصر الدولة الوسطي ..ثم عادت مرة اخري مع الدولة الحديثة

 

٤-لم يكن الهكسوس من المعماريين بل بدو ا من الخيالة لم يتركوا اثارا بعدهم شاهدة عليهم ،و سرقوا التماثيل والقصور من المصريين،، اي مزارعين اكثر من كونهم بناؤون مما يؤيد الفرضية بقوة، بكون الاهرامات استخدمت بعد عصر بنائها في الدولة القديمة كصوامع جاهزة

حيث لا يفسد فيها الغلال مع طول المدة في التخزين لاكثر من سبع سنين رخاء ثم سبع عجاف ،و فتحات التهوية الجانية لكل الاهرامات الكبيرة بداية من هرم الجيزة ودهشور الثلاثة الكبار واهرامات اللشت واللاهون بالفيوم ،حيث اجريت عديد من التجارب علي اللحوم والغلال التي لا تفسد داخل الاهرامات مع طول الوقت لانعدام بكتيريا التعفن في الداخل

 

٥_ورد في القرآن و التوراة دخول اخوة يوسف من البوابات الكثيرة اشارة الي مدينة منف الشمالية ، حيث ابوابها 14 وكان الاسباط 11 مما يؤكد صدق الكتب السماوية علي واقع الاثار ، وهي مدينة الاهرامات بانواعها المختلفة .

 

٦_لم يستطيع الهكسوس حتي معرفة متلازمة الجفاف في ارض مصر منذ بداية عصورها الاسرة 3 عصر زوسر واول مجاعة مسجلة تحكي عن البقرات السمان والعجاف باسوان ، ولم يستطيع كهنتهم الضعاف من الهكسوس تفسير الرؤية التي يعلمها كهنة مصر اصحاب الارض ،.حيث مدارس تأويل الاحلام في ساو ومنف ، فكيف للبدو ببناء صوامع ،

 

٧_ يوسف الصديق

 

يوسف الصديق من عائلة البدو العبرانيين المزارعين من بلاد دجلة من اسرة بني إسرائيل ، يعقوب النبي ، سلالة جدة ابرام (ابراهيم ) هو طوق النجاة لينقذ البلاد من جهل هؤلاء المحتلين في سنوات المجاعة ودليل علي نبوته لتوحيد الخالق،

فاحسن التدبير في عدم اهدار الوقت ببناء صوامع جديدة ، بالزراعة و إعادة استخدام الاهرامات بعد ان تم نهبها واصبحت خاوية بسبب الثورة اواخر الدولة القديمة .

 

جاء يوسف لمصر مع التجار الاسماعليين في زمن الهكسوس بعد زوال الدولة الوسطي علي ايدي فرسان الخيالة من الشعوب الهندو اوربية ، بهضبة الاناضول ( بلاد خيتي)، والدليل القرأني المعجز في قولة سبحانه ، لقب ملك لحاكم مصر الاجنبي في عهد يوسف وليس فرعون مصر زمن موسي الرسول…وهذا ما تم الخطاء به في اغلب الاعمال الدرامية الغير مصرية .

(تفسير القرآن ، للشعراوي،والمختار،والسيوطي)

 

 

اسمة له معاني كثير ة من اللغة المصرية القديمة ، مثل

 

_ اليوزر سيف= اوزير سف ،يعني الوزير القديم ، او التابع لاوزير، وهو اقدم الملوك الانبياء لمصر (اوديريس) حيث تلقب يوسف بالصديق ، وهو نفس لقب سيدنا ادريس ، كان صديقا نبيا =(ماع_خرو_نبي ) بالهيروغليفية .

 

– ايو.سا.اف (إساف بالكنعانية )=انا ابنه، كناية عن انه الابن لوالده وهذا الاسم شاع كثيرا منذ الدولة الوسطي في مصر ومن جاورها ، حيث اسم يعقوب من الاسم المصري =ايا جب رمز الارض عند المصريين القدماء

 

اما زوجته اسنات =ايسة ، نيت ،بالمصري، وهما مقدستين مصريتين دليل علي كونها مصرية وهي ابنه الكاهن المصري( بادي ام حات) كاهن مدينة منف ، اي ليسوا علي ديانة الهكسوس العابدين لرمز الحمار سوتخ ، قبل ايمان احدهم بديانة يوسف النبي

 

فكانت التربة المصرية هي خزين العالم من الحبوب وحفظتها خزائن مصر الاهرامات مركز الارض ومنبع العلوم وصدق الله في كتبة السماوية (قل سيرو في الارض وانظروا) فعلم الاثار هو الدليل العيني مع التصديق الغيبي والايمان .

اترك رد

آخر الأخبار