بعض التوقعات العالمية والعامة في وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من قال انتشار
الفايروس بسبب أكل الثعابين الخفافيش، ومنهم من قال إنه إنتقام من الله سبحانه
تعالى لتعذيب وإبادة المسلمين في الصين، ومنهم من قال إنها حرب الفايروسات المصنعة مرسلة للصين لوقف الزحف الصيني الذي
سيطر على العالم وأضر باقتصاديات دول عظمى، ومنهم من يعتقد إنها حرب شركات الأبحاث وتصنيع الأدوية.
وأضاف بالنسبة لنا كأطباء، الذى يهمنا في الدرجة الأولى هو أن نقي بلادنا الغالية من هذا الفايروس الغريب المشتق من تحورات فايروس كورونا القديم عبر التوعية والنصائح الطبية.
فأنفلونزا كورونا الجديد مثله مثل غيره من أنواع الأنفلونزا السابقة، علينا أن نتبع
الإجراءات الوقائية، وننصح بالبعد عن الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان، ووضع الماسك
(كمامة) الطبي لأي مصاب بأنفلونزا، وأيضاً الذين يعملون في المجال الطبي للحد من انتشار العدوى. وأن نحاول ترك مسافة بيننا
وبين أي شخص لا تقل عن متر، والإقلال من مظاهر السلام بالقبلات والأحضان، فأعراض
كورونا الجديد مثل أي أنفلونزا، ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وإحتقان في الحلق،
ورشح وضيق في التنفس، وتتطور الحالة بسرعة إلى إلتهاب رئوي شديد.
ومن ضمن النصائح الهامة الإكثار من شرب السوائل وڤيتامين سى، وشرب اليانسون
وعصر ليمون على كأس ماء دافئ، وشرب الزنجبيل ومضغ الثوم لزيادة المناعة،
فالفايروس ينتشر عبر الرذاذ، فلا بدّ من الاحتراس وإتباع تعليمات الوقاية، ولا داعي للقلق والهلع منه.
وحسب ما تسرب من أخبار من بعض مراكز الأبحاث بأن الإحتمال بات قريبا لإكتشاف أمصال للتطعيمات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.