ندوة بعنوان “كيف عبرت مصر من عنق الزجاجة؟ “
متابعة : د. شاهي علي….. الفيوم
شهد الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم ندوة بعنوان “كيف عبرت مصر من عنق الزجاجة؟” بقاعة الاحتفالات الكبرى استضافت خلالها الدكتور عبدالرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جريدة البوابة وموقع البوابة نيوز بحضور السادة نواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلس النواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والطلاب .
أشاد الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد بما قدمه الضيف الكريم فى سبيل الوطن من إظهار للحقائق والمخططات الدولية لهدم الدولة المصرية خلال الفترة الصعبة التى مرت بها مصر منذ ثورة يناير وحتى وقتنا الراهن مشيراً إلى برنامجه المتميز “الصندوق الأسود” الذى سرد من خلاله أحداث هامة أظهرت شخصيات وتنظيمات على حقيقتها وأثبت دورها بالأدلة فى هدم مستقبل هذا الوطن ومحو ماضيه وتاريخه العريق.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالرحيم على أن القيادة السياسية تقوم بدور عظيم خلال الفترة الحالية لرسم مسار تنموي حقيقى من أجل الأجيال القادمة مشيراً أن الدولة المصرية كانت ضمن مخطط تقسيم عالمي لدول المنطقة على أساس مذهبى لتفتيت الدول العربية وتأجيج الصراع المسلح فيما بينها وخير شاهد ودليل ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن مضيفاً أن مخطط التقسيم بدأ فعليا خلال عام 2011 عن طريق اختيار جماعة لها نفوذ عالمى فى دول عديدة وحالمه بالسلطة تقدم الدول الغربية لها الدعم و تنفذ ما يملى عليها من الخارج ولكن صلابة الشعب المصرى وتفهمه لما يحاك لمصر فى الخفاء أنتفض الشعب وكانت ثورة 30 يونيو للقضاء على حلم جماعة رجعية تسلقت الحكم وكانت تريد السيطرة على مفاصل الدولة لتنهى دولة المؤسسات و تؤسس لحكم الفرد والمرشد .
وأضاف سيادته أن الجهد المبذول من الدولة حاليا لا يستهان به حيث تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر فى وقت صعب لم يكن فى البنك المركزى احتياطى نقدى وأيضاً وجود نقص شديد فى تحويلات المصريين من الخارج وهى من أهم معززات الاقتصاد المصرى بجانب قناة السويس والسياحة التى عانت بدورها بشدة نظرا للاضطرابات فى مصر والدول العربية حيث استقبلت مصر خلال هذه الفترة 25 مليون مواطن ما بين 3 ملايين مصرى عائد من الخارج ولاجئين كما كان الشعب المصرى يمر بوضع اقتصادي صعب من عدم توافر أساسيات المعيشة وانقطاع الكهرباء ونقص والبنزين والسلع الغذائية لعدم توافر العملة الأجنبية .
ومن هنا بدأت الدولة باتخاذ إجراءات اقتصادية هامة أدت إلى زيادة التدفق النقدى فأصبح الاحتياطى النقدى 46.5 مليار دولار وتعزيز الاستثمارات الاجنبية عن طريق جذب المستثمرين وبناء 28 مدينة جديدة لتخفيف الضغط السكانى عن المدن وإنشاء طرق ومحطات كهرباء عالية الكفاءة وتحقيق الأمن مما أدى إلى عودة السياحة الخارجية بنسب كبيرة وإنشاء العاصمة الإدارية لتخفيف الضغط عن العاصمة الحالية مشيدا بدور الشباب فى إظهار الحقائق وعدم الانسياق وراء الشائعات الهدامة والنظر للوضع الحالى لمصر .
وفى الختام تم فتح باب النقاش مع الطلاب وقام الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد بتكريم الضيف وإهدائه درع الجامعة .