نحسبها بالعقل
طارق الدسوقى
لما بلدك تساند سوريا سرا وعلانية فى ظل العديد من الدول العربية والاسلامية التى تقف على الحياد تشاهد
وتتحدى بلدك الجميع وتحاول بكل قوة حماية ماتبقى من سوريا
ولاتسمح بالتدخل الاجنبى على الاقل بمواقفها ضد الاحتلال التركى والمهوس اردوغان
خليفة المغيبين فى الارض والذى يريد فى ظاهر الامر خلافة عثمانية
كما يتوهمون ولكن فى باطنه الاستيلاء على ثروات المنطقة العربية ونهبها
كما حدث فى سوريا ومازال حتى الان برعاية امريكية
والتى تمكنت من جعل سوريا بين شطرين الجيش الوطنى السورى والجيش الحر
اقصد المرتزقة وادخلها فما نراه اليوم
فقد كسبت مصر فى هذه المعركة عدوا مهوسا طامع مستبد مرتزق
مدعوم من الولايات الامريكية قطر واسرائيل
وطبعا المغيبين لن يقتنعوا بهذا ولكننا سنكشف لهم الغطاء
من خلال فضيحة واضحة عندما ارسل الكيان الصهيونى القاتل مساعدات للحليف التركي
وقامت تركيا ايضا برد الجميل من خلال بروتوكول تعاون مشترك فى مجالات مختلفة
نعود مرة اخرى لمصر والتى اكتسبت عداء شديد من قطر المرتزقة واردوغان الخليفة الاكذوبة
ولكن مصر تؤمن بان الامن القومى لها .
يبدا من الامن القومى العربى
ممكن يأتى اخرون ويقولون ( امن قومى عربى اية كلام فارغ)
نقول طبعا الامن القومى العربى
هو خط الدفاع الاول لامنك القومى هذه حقيقة تحدث الان…. هذه واحدة
نحسبها بالعقل
عندما تساند بلدك اليمن سواء بالاسلحة او بالمشاركة او بالتدخل من خلال المفاوضات
وتتكاتف مع بعض الدول العربية
ومنها الامارات والسعودية لانقاذ اليمن وبكل الوسائل سواء علانيه او سرية
هذا وانما يدل على نظرة طويلة المدى وحنكة من القيادة الوطنية
بان سقوط اليمن او انقسامها او سيطرة الحوثيين والمرتزقة
خطر على امن مصر القومى من خلال مضيق باب المندب
اذآ خط دفاعك الاول لحماية امنك القوى هو من خارج حدودك الجغرافية
نستنتج من هذا بان الامن القوى لحدودك ياتى من خلال الامن القوى العربى هذه ..واحدة اخرى
نحسبها بالعقل
عندما تساند بلدك الجزائر فى ازمتها الدستورية
وتونس فى الانتخابات الرئاسية
ولم الشمل والجلوس على مائدة الاتفاق
والكويت ونذكر جميعا دور مصر لانقاذ الكويت
عندما احتلالها صدام حسين
وايضا العراق عندما اصطدمت بايران فى الاولى والثانية
وعند حدوث اى مشكلة او خروج عن النص تسارع بالمساندة
بشتى الطرق سواء بالخبراء او السفراءاو البعثات الدبلوماسية
فهل هذا لايعتبر خط دفاعك الاول وبان امنك القومى يأتى بعد امن المنطقة العربية….
هذه واحدة اخرى
عندما تساند بلدك ليبيا بشتى الطرق منذ سقوط القذافى حتى الان
وتكتسب اعداء كثر مثل الجماعات الارهابية المتطرفة
والمرتزقة والتى تدعمهما تركيا وقطر وحلف الناتو بدعم موزة و اردوغان بمباركة امريكية
وبالرغم هذا تقف مصر اسدآ فى الميدان تتلقى الضربات ولكنها تؤمن بان هذا هو قدرها
لتعيش فلابد وان تؤمن الجميع وبان امنها القومى يأتى بعد الامن القومى العربى
لانها مقتعة بأن امنها القوى ليست الحدود الجغرافية فقط
ولكن امنها القومى مكتسب من المنطقة و الامن القومى العربى
هذه…. واحدة اخرى
نحسبها بالعقل
عندما نشاهد القاهرة تضع خريطة الطريق
وتجعل العالم اجمع يقر بمؤتمر القاهرة وبالبيان المصرى
للخروج من الازمة الليبية وتضع الشروط وتهدد الجميع
وتعلن بان امن ليبيا هو امن مصر ولن نسمح بالنيل منها او تهديدها
هذا يعتبر تهديد للامن القومى المصرى . و
مهله وفرصة اخيرة للجميع لتراجع خطوة للخلف ومراجعة حسباتهم
قبل الضربة القاضية المصرية
فلابد وان تقتنع بعد كل هذا بان مصر استعادت قوتها مرة اخرى
وفرضت استراتيجيتها واعلنت عن نفسها
ورسمت شرق اوسط جديد تتحكم به والكل لايملك الا التأييد
احسبها بالعقل ستجد ناصر جديد وقومية عربية بقواعد جديدة
عنك ماصدقت عنوان مقال التالى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.