عندما نتحدث عن نادي بلقاس، فإننا نقف عند واحدٍ من أعرق أندية الدلتا والذي تأسس عام 1948 وبدأ بعدها صولات وجولات في دوري المظاليم إلى أن وصل
الدوري الممتاز موسم 76/77 وحقق نتائج جيدة بالفوز على الطيران والترسانة والبلاستيك 1-0.
على مر العصور كانت ولازالت بلقاس منبع للمواهب
وتربة خصبة للنجوم الفريدة بشهادة خُبراء كرة القدم، نذكر من هؤلاء على سبي المثال لا الحصر النجوم الآتية:
علاء خليل: حارس بلقاس الأسطوري والذي انتقل بعد ذلك إلى المقاولون العرب وحصل معه على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس.
حسام الشربيني: اللاعب المتكامل الذي لعب لبلقاس، ثم رحلة طويلة استمرت لسنوات في الدوري الممتاز مع
نادي غزل المحلة وغيرها من الأندية، كما تولى حسام الشربيني مهمة التدريب لنادي بلقاس ودائما ما تنعقد
عليه الآمال فى المواقف العصيبة للنادي.
ابراهيم المنسي: حاوي بلقاس اللاعب ذو الموهبة اللامعة الذي قدّم لبلقاس الكثير والكثير، ولعب المنسي
للعديد من الأندية أبرزها نادي بلدية المحلة في عصرها الذهبي.
تامر عبد العاطي: رأس الحربة الهداف قوي البنيان ذو السرعة الفائقة والمهارة العالية، لعب تامر عبد العاطي
لبلقاس ثم انتقل إلى المنصورة ولعب في الدوري الممتاز وتألق حتي أُصيب وابتعد عن الملاعب.
محمد عوض: لعب محمد عوض ناشئًا في بلقاس وانتقل بعد ذلك إلى منية النصر، ثم سافر إلى المملكة
العربية السعودية ليتألق مع منتخب الجالية المصرية بجدة ليصبح بعد ذلك كابتن المنتخب وقائده في
العديد من البطولات والألقاب.
أحمد البنّان: آخر الموهوبين الذي خرج من ناشئي بلقاس وتدرج حتي وصل بموهبته الإستثنائية لقيادة
الفريق الأول لسنوات طويله، وبعد ذلك استقر به الحال لاعبًا لمنتخب الجالية المصرية بالرياض ليتألق في
مستطيل أخضر جديد رافعًا راية مصر، وحصد المركز الثاني في بطولة الجاليات الأفريقية لكرة القدم 2018.
هذا ولا ننسى نجومنا ممن رحلوا عن عالمنا وبقيت سيرتهم العطرة وإنجازاتهم التي كتبوها في حروف من
نور خلال مسيرتهم مع نادي بلقاس أمثال الكابتن محمد وردة والكابتن حسني الحسيني والكابتن ابراهيم المصري وابراهيم الشافعي.
وهكذا هي بلقاس نجوم من جيل إلى جيل.
