العاصمة

موروثات شعبية إيمان العادلى سيطرت عقيد

0
ة السحر على المصريين القدماء كسيطرة العقائد الدينية نفسها فكانوا يستعينون به في شئونهم الدينية والدنيوية
معًا وهذه المعتقدات لم تنقرض مع انقراض الحضارة
القديمة ولم تختف مع الايام والسنين فقد ورثناها وطبقناها ربما في حياتنا اليومية فمازلنا نؤمن بالسحر والعمل ونضع
الخرزة الزرقاء والكف اتقاء للحسد ونكتب الأحجبة
لتحفظنا وتبعد عنا شر الخلائق ونعتقد مثل أجدادنا في أيام سعيدة وأيام نحس ونعلق البصل ونستعمل “طاسة الخضة”
ونمارس حفلات الزار ومازلنا نتسمى بأسماء
فرعونية مثل بانوب وإيزيس وبشاى وأنيس ومينا وكذلك مسميات بعض الأدوات التي نستعملها حيث ظلت تقريبا بنفس
الأسماء الفرعونية مثل فوطة.. برش..
ماجور..بشكور..وشرش ..لبشة قصب ومشنة عيش..ويبة ,,شنيف.. ودبش ودقشوم.. وما زلنا نقول لاطفالنا عن الأكل
“مم “وهى كلمة قديمة بمعنى “كُل” وإذا عطش
الطفل يقول “امبو” بمعنى “اشرب”، وكلمة “واوا” التي يعبر بها الطفل عن الجرح والألم كلمة قديمة هي الاخري
تعنى ألما وكلمة “كخ “بمعنى قذارة و”تاتا” بمعنى
امشي وبعبع بمعنى عفريت وغيرها الكثير
أما عن التمائم والأحجبة فقد ظهرت مُنذ أقدم العصور،واستخدمت في مصر منذ عصر ما قبل الأسرات، واستمرت
طوال العصور التاريخية المُختلفة حتي الأن حيث يؤمن
الكثيرون من الناس بقوة التمائم والأحجبة في تحقيق الآمال وأن لها القدرة علي درء الشر وإبعاد السوء ،لذلك انتشرت انتشارًا واسعًا بين طوائف المجتمع وعلى اختلاف
المستويات الاجتماعية وهي عبارة عن كتابات تم تنفيذها بدقة وجمال تجمع ما بين النص الديني ونصوص أخري ربما ليس لها معني ،وأحيانا يكون من الصعب فك رموز
النص وقراءته لاسيما في الأحجبة المطبوعة حيث لا يفهمها ألا المتمرسين في السحر وربما ورثوها عن اجدادهم ولم يدركوا معانيها.

 

وعن موقف الأديان السماوية ففي الإسلام تفاوتت الأراء في استخدام التمائم والاحجبة بين التحريم المُطلق وجواز التعليق،ومن قال منهم بالإجازة كانت أدلتهم ضعيفة
ومردود عليها،والراجح عدم جواز تعليق التمائم أوالأيمان بقدرة الأحجبة علي حماية الشخص وذلك لقوة الأدلة المؤكدة على التحريم من بعض الأحاديث النبوية الشريفة.

اترك رد

آخر الأخبار