العاصمة

منظمة الحق : ثالث شهداء سلاح المدفعية ، ومُلقب رجل الشهاده ‬ ‫« ذكرى 6 أكتوبر »‬

0

‫————‬
‫قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي
أصدرهُ اليوم ” الخميس ” ، إعتدنا في ذكرى 6 أكتوبر المجيده ، بسرد بطولات القاده ،
ولكن اليوم سنحدثكم عن جندي بطل من أبطال 6 أكتوبر المجيده وهو جندي / مطوع
سلاح المدفعية « عدلي حسن عبد الولي» أبن محافظة بني سويف – مركز الواسطى
– جزيرة المساعده ، الذي لُقب في وسط المعركه ( برجل الشهاده ) .‬
‫وأضاف “أبوالياسين ” قائلاً إن حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان ، وتعرف أيضاً في
سورية بأسم حرب تشرين التحريرية ، أما إسرائيل فتطلق عليها أسم حرب يوم الغفران”يومكيبور” وبالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور ، وهي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر ، وسوريا على إسرائيل في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق يوم 10 رمضان 1393 هـ ، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان ، وحقق الجيش المصري الأهداف الإستراتيجية المرجوه من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة على أرض القتال في الأيام الأولى من شن الحرب، حيثُ توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس لكن في نهاية الحرب إنتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من فتح ثغرة “الدفرسوار ” ، وعبر للضفة الغربية للقناة ، وفرض الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب إستراتيجية سواء بالسيطرة على مدينة السويس أو قيادة الجيش الثالث .‬
‫وأشار ” أبوالياسين ” إلى حكاية البطل الشهيد بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيده ، جندي مطوع « عدلي حسن عبد الولي »وهو ثالث الشهداء كما مصد مُطلع لهما من أرض المعركة كما ذُكر من زوجةُ ، وأخية ، سيد حسن عبد الولي ، حيثُ تواصلوا بالحديث وقالو كان محبوب من الجميع بعد التحاقُه بالجيش بأشهر معدودات ، وحدثت نكسه 67 فانكسرت نفسه وكان يقول لم نحارب ولكن كان يبكي بكاء الجريح وحين أخذو من القياده الضوء الأخضر لعمليات الإستنزاف ردت الروح فيه ونفذ مع زملاءه بعض العمليات القتاليه وكانو مصممين علي رد الشرف فكانت له مواقف شهد بها زملاءُه بالشجاعه والبساله حتي إستشهد في احدي العمليات وكانت من أصعب العمليات ضراوه كانت خلف خطوط العدو فاظهروا شجاعه لا مثيل لها وإستشهد بعد أن قامو بعده تفجيرات كبدت العدو خسائر كبيره وكانت نهايته البطولية بإستشهاده مبتسماً .‬
‫وختم “أبوالياسين ” بيانه الصحفي ، حيثُ قال يعُد هذا البيان وسام شرف أضعهُ على صدري وأتباهى به أمام العالم أجمع وأيضاً وسام شرف لجميع المواقع الإخبارية ، والصحف المصرية ، والعربيه ، في آن واحد أننا نسرد بعض بطولات رجال الجيش المصري العظيم في أعظم ذكرى على مدار التاريخ ألا وهي ذكرى 6 أكتوبر ، وفي ظهل هذه الذكرى المجيده أُناشد الدول العربية التي قامت وأسرعت في مساعدة مصر ، وسوريا حين ذاك عسكريا ، اقتصادياً ، حتى إستكمال النصر العظيم بفضل الله على العدو ، بالإدارة الرشيده والحكيمة والتي من شئنها غلق منابع أي تدخل لأي دولة أجنبية في الشؤول الداخليه العربية وأي نزعات عربيه تُحل من خلال إدارة دول عربية رشيده . ‬

اترك رد

آخر الأخبار