العاصمة

مكتبات الشارقة العامة تشارك لهذا العام، في النسخة الخامسة عشر من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ببرنامج يحمل شعار “بين حدود الكلمات”.

إيمى عاطف

0

 

وأجرت جريدة الشروق حوارا مع إيمان بوشليبي مدير إدارة

مكتبات الشارقة العامة، والتي تحدثت عن الخدمات والرسائل

التي تقدمها المكتبة للطفل والمشاركة في المهرجان لهذا العام،

وتعاون ودور مصر مع مكتبات الشارقة.

 

وفي البداية، أكدت إيمان بوشليبي في بداية حديثها، أن شعارها

لهذا العام “بين حدود الكلمات” إيمانا بدور المكتبات لتجسيد

مساحة أمانة للطفل للتعبير عن ذاته، وأن يتجاوز حدود الخيال،

بالإضافة لإيمانهم أن كل كلمة وكل قصة وكل جملة تعتبر جسرا

يمتد بين الثقافات والقلوب والأفكار.

 

وأضافت بوشليبي: “نشارك في برنامج يفوق 34 نشاطا من

الأنشطة الثابتة والمتغيرة، والأنشطة الثابتة هي عبارة عن ورش

قرائية ورواية القصص، أما الأنشطة المتغيرة فهي تعني بثقل

شخصية الطفل وتثقيفه بشكل مختلف ومبسط عن العوالم والمجالات الأخرى والتراث”.

 

وتابعت: “أطلقنا على هامش هذا العام مسابقة نريد من خلالها

إحياء أدب الرسائل لدى الطفل، من خلال أن يكتب الطفل

الرسائل لتعزيز روح التضامن لديه؛ لأن هذه الرسائل التي نطلب

من الطفل كتابتها هي موجهة للأطفال الاجئين، لذلك نطلب من

الطفل أن يكتب رسالة محتواها، إذا يوما من الأيام أجبر لترك

كل شئ ورائه، ماهي كلمات الأمل الذي سيتشبث بها، وجاءت

هذه المسابقة لنقول للطفل إن هناك عدد وسائل مختلفة

للتواصل ومنها الرسائل.

 

وأوضحت أنه شارك ما يزيد عن 100 شخص للحصول عن

معلومات حول الخدمات التي تقدمها المكتبات وعضويات

للطفل، حيث إن مكتبات الشارقة العامة بجميع فروعها تطرح

وتوفر أشكال مختلفة من العضويات لكن نخص الطفل بعضوية

خاصة: لأنها يحب أن يشعر بنوع من الملكية لذلك من خلالها

يقوم باستعارة الكتب والحصول على الخدمات بشكل مباشر.

 

واستطردت: “وفي هذا العام وبتوجيهات من سمو الشيخ سلطان

القاسمي حصلنا على دعم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل،

وقمنا بأثراء المكتبة باكثر من 25000 كتاب فقط موجه للطفل،

متنوعة بين الكتب العلمية والموضوعات والقصص”.

وكشفت بوشليبي، عن عدد الكتب المطبوعة والإلكترونية في

المكتبات، موضحة أنه وصل لأكثر من 6 ملايين كتاب بين

المطبوع والإلكتروني، في جميع مكتبات الشارقة.

 

وعن التعاون مع جمهورية مصر العربية، قالت بوشليبي: “نرى أن

جمهورية مصر العربية هي الأم في مجال المكتبات، وحصلنا

على الدعم الكبير من المتخصصين في هذا المجال من مصر

ونحن على تواصل مع مكتبة الإسكندرية، ولدينا الكثير من تبادل

الخبرات، كما أطلعنا على تجارب مختلفة، ومصر هي الأكبر في

مشاركة تحدي القراءة العربي، ومهرجانات الطفل ومعارض الكتب”.

 

وأضافت مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، أن هناك علاقة

وطيدة بين مكتبات مصر والشارقة، أغلبها أن نقوم بأثراء

موظفينا بالمهارات المصرية المختلفة والتعامل يكون حول ما

هي المهارات والمشاريع الجديدة ، وكيف يمكن أن نستفيد من

مصر حتى نعزز من مجتمع القراءة لدى الطفل لدينا.

اترك رد

آخر الأخبار