مفهوم الحرية الشخصية

بقلم منصور حسين

عندما تذهب المبادئ والقيم لاتجد من ينصرونك ويؤيدوا كلامك نبدئ من الخطوة الأولى وهى التربية

وهى اساس البنية التحتية للمنزل فان كانت الكلمة للزوجة انهار المنزل وبقى كوم تراب وان كانت الكلمة

للرجل فقد بنى المنزل على اساس قوى ثانيا تربية الأبناء نبدأ بالولد فعادتا ما تغطية الحرية المطلقة

ودائما ما تصفه بانه رجل ليس علية خوف وتتركة كى يتربى رباية سيئة وعندما يشعر الولد بانه رجل فيتعود

على العادات السيئة التى نشاء وتتربى فيها فيشرب الخمر ويلعب القمار ويزنى فمنذ البداية وجد الحرية ولا

رقيب علية سوى تصرفاته وعندما يكبر يشتم ويسب والداه ويهوى عليهم بالضرب ويخافون من بطشه بهم

وعندما يتزوج يجعل الكلمة الأولى لزوجته وممكن ويبخل على أهله فى كل شيئ من المساعدات والعطف

والحنيه وتقوم بسبه ونهره امام أبناءه وينعكس ذلك على الاولاد بينما اذا تربى الولد على القيم والمبادئ من

الأساس وتعلم القران وحفظه وكان صديق لابويه ونشأ على طاعتهم فانتظر بقدوم الخير والبر على يدي أبناءك

نشأت البنت فترى الام والاب يرون ابنتهم تهوى الرقص واللعب مع الاولاد وتشب وتنمو وهى كذالك وعندما تجد

نفسها وهى انسه تقوم بالتزين والتجميل فى جسدها اما مرأى ومسمع والديها ولا يرجعونها فهى تتزين وتتجمل

حتى تعجب الصبيان فى سنها وتلبس الملابس الضيقة وتواكب العصر حتى لايقال عليها متخلفة وتسهر بعيد

عن البيت وترجع فى أوقات متأخرة باى حجه تضحك بها على والديها لانها تربت تربية ليس لها اساس حتى

تاتى يوما وتفقد عذريتها ولا تندم على ما فعلت لانها لاتعرف الندم ولم تتربى علية وعن الرجوع عن الغلط

فالكل فى المنزل مشارك فى نجاح البيت او انهيار ( البيت مدرسه اذا أعدته أعدت شعبا طيب الأعراق )

وليس الام كما يقال انما هو البيت ومن ساكنه
النصيحه اسال عن ابنك ومن يصاحب واحتويه بروح

الله والصديق واجعله يبوح لك بكل ما بداخله واسمع له وانصحه
ودور الام انها الأقرب إلى البنت وهيا لابد أن تكون

صديقة لامها وتبوح لها بكل شيئ فئه الأقرب وتنصحها باللبس الفضفاض وتمنعها من الخروج اللى للضرورة وتصحبها

انا حر انا حرة كلمة تخص فى أصلها الانانية فأسمع وتفهم واعقل النصيحة ولا تكونا انانيان فقد هذه الكلمه تكلفكم الكثير