العاصمة

مصر هى الحضارة

0

إيمان العادلى

– علمو أولادكم إن الحضارة المصرية كانت و مازالت أعظم حضارة في التاريخ البشري وليست مجرد ” حجارة” بل أغلب العلوم
و الفنون من أبتكار و أبداع جدودهم.
– علموا أولادكم أن جدودهم الأقدمين هم أول الموحدين علي الكوكب و نحن أول شعب آمن بآله واحد خالق السموات و الأرض
و أن من يقولوا انها حضارة عفنة هم جهلة و كذبة خونة.
– علموا أولادكم أن مصر القديمة لم يكن بها أسواق جواري و لا عبيد و أن أجدادهم المصريين لم يستعبدون البشر أبدآ و أن
أول إعلان في التاريخ البشري لحقوق الإنسان مهما كان لونه و جنسه و عقيدته خرج من مصر العظيمة بمجرد طرد
الهكسوس الغزاة المحتلين الذين كانوا يستعبدون البشر.
– علمو أولادكم إن مصر “أم الدنيا” و هذا لقب من ألقاب كثيرة أطلقها المؤرخين الأجانب على مصر لأنها أم الحضارات
و أم التاريخ و أم العلوم و الفنون.
– علمو أولادكم أن مصر طوال عمرها و تاريخها مقبرة الغزاة و إن كل الهجمات التي تعرضت لها المنطقة كانت نهايتها
علي يد مصر و المصريين و أن كل الغزاة دفنهم أجدادكم تحت التراب.
– علمو أولادكم إن الأتراك العثمانيين كانو أبشع المحتلين وكانو ناهبين مستعبدين الشعب المصري و أنهم دفنوا مصر
في سرداب مظلم و أخروا مصر خمسة قرون علي الأقل و أن أطماعهم في مصر و تقزيمها و إضعافها و إعادة سيطرتهم
علي مصر و المنطقة لاتزال متربصة كالنار الكامنة تحت الرماد.
– علمو أولادكم إن المصري المسلم هو أخو المصري المسيحي و أنهم أقرب إلي بعض من أي أحد ليس مصري حتي
لو من نفس دينه و كرامتهم من كرامة بعضهم
– علموا أولادكم أن الدين لله و الوطن للجميع و أن الهوية للأرض و الوطن و أن الهوية هي مصر وطن المصريين المسلمين
و المسيحيين.
– علمو أولادكم إن إحترام المرأة و إحترام إختياراتها رجولة مش دياثة و أن أحترام المرأة هي قمة الرجولة.
– علموا أولادكم أن المرأة المصرية حفيدة ملكات و هي مثلها مثل الرجل تمامآ في القيمة و الحقوق و المكانة و الأحترام
– علموا أولادكم أن أول وزير صحة في التاريخ البشري كانت طبيبة مصرية و أول امرأة حاربت في الحروب بجانب الرجل
كانت جداتكم و أن أول قائدة عسكرية تقود كتائب مسلحة و برتبة جنرال كانت الملكة اياحة أم أحمس محرر مصر و طارد الهكسوس.
– علمو أولادكم إن مصر هي عاصمة الثقافة و عاصمة الفن و الموسيقى و الإبداع و جوائز نوبل وليست وطن للراقصات
– علمو أولادكم إن مصر أكثر بلد دافعت عن المنطقة و قدمت ملايين الشهداء و خاضت حروب دفاعاً عن أراضي ليست
أراضيها و دفاعا عن شعوب غير شعبها لمجرد تحقيق العدالة و الكرامة لجيران لها.
– علموا أولادكم أن جيش مصر جيش يدافع ولا يعتدى على الأخرين جيش حماية ودفاع عن مقدرات الوطن وليس جيش أحتلال
– علمو أولادكم إن مصر ظلت ترسل القوافل منحة و هبة من قوت شعبها لإغاثة و لأطعام عرب شبه الجزيرة العربية كلها منذ ظهور الإسلام و حتى ظهور البترول.
– علمو اولادكم إن مصر كانت ترسل البعثات الأزهرية و التعليمية لأفريقيا و كل البلاد عربية من خزائنهاو و من قوت شعبها و بدون مقابل.
– علمو أولادكم إن المصري الذي يقول طظ فى مصر يكون خاين و إرهابي و مكانه تحت النعال بل تحت التراب.

اترك رد

آخر الأخبار