مصر قدر مقدر
صدقنى ماينفعش تعيش منفردا وحيد وتفتكر ان حدودك هى حدود دولتك بس
ولكن امنك القومى يبدا عندما تضع الجميع تحت سيطرتك ليست العروبه كلمات ولكنها امن وحدود ودااا
اللى نجح فيه الرئيس السيسى من ليبيا مرورا بسوريا وانتهاءا باليمن وبكل الاقطار العربية مهما اختلافنا ولكن
هؤلاء حائط سد شئنا او ابينا بالرغم من مواقفهم المتخاذلة ولكن هذا قدر الكبير انه بستوعب الجميع
امال لية مصر ام الدنيا لانها ماتنفعش تكون ام وحيدة
وهناك من يردد
لانريد الدخول فى اى معارك خارج الحدود وكفى خسائر تكبدها الجيش و الشعب أثرت على البلاد لفترات ليست بالقليلة
نقول..
ولكن احيانا يفرض عليك الواقع مواقف لابد فيها ان ترد وبقوة كما حدث فى سوريا وحاليا فى ليبيا للحافظ على
امنك فمثلا لو ارد وغان نجح فى تمكين السراج من ليبيا وزرع الارهاربين وعمل قواعد بها فستكون مصر هى الهدف الاول لهم
وهم اعلنوها بالفعل وتوعدوا بالهجوم على مصر بعد الانتهاء من ليبيا
وهناك فى سيناء ونعرف مايجرى فيها وما يحاك لنا من جماعات ارهابية تكفيرية تستحل الارض والعرض والدم
وهناك فى الجنوب وقصة اثيوبيا وشراء مساحات كبيرة وجزر سواء من الكيان الصهيونى او من الاتراك بمباركة
اثيوبيا بحجة الحافظ على امنها وتوفير استثمارات لشعب الاثيوبى ونعلم ما يحاك هناك وغيرها من الاساليب
الرخيصة لتضيق الخناق على مصر وفصلها نهائيا من جيرانيها سواء شمالا او جنوبا او شرقا
كل هذا لو جلست على حدودك ورفعت سلاحك لايكفى
وانما الضربة الاستباقية من خارج الحدود هى الفاصلة وهى التى ترهب الجميع كمافعلت القيادة السياسية
الحكيمة والتى دعمت الجيش بافضل الاسلحة واقواها اقليميا وقامت ببناء عدة قواعد عسكرية على احدث
طراز عالمى على البحر الاحمر او فى الجنوب لتستطيع الرد او المباردة
ومن هنا نستطيع وان انقول اصبحت مصر قوة لايستهان بها فى الشرق الاوسط الجديد التى تسعى مصر وبقوة
لصناعة بقوة السلاح وحق الرد عندما يتعرض امنها القومى للخطر
مصر ٢٠٢٠ اتختلفت تمام عن مصر فى منتصف التسعينات
حقيقى
تحيا مصر تحيا