بقلم طارق الدسوقى رئيس التحرير متابعةمستمرةمن بوابة العاصمة على مدار الساعة
مايحدث فى الكرة المصرية هى سابقة لم تحدث من قبل عندما تتدخل قوى خارحية
وتحديدا الاتحاد الافريقى لمعاقبة
رئيس نادى مصرى فى وجود قوانين منظمة تحمى او تعاقب التجاوزات من اى فرد اومنظومة تخضع للقانون الرياضى
تحديدا او حتى فى العموم
عندما يتدخل الاتحاد الافريقى فى الشأن الداخلى فهناك كارثة كبرى تطيح بالدولة المصرية عرض الحائط وتحديدا فى المنطومة الرياضية
والمشكلة تكمن فى ثلاث محاور
اولها تدخل فى الشأن الداخلى وتحد صارخ للقانون الرياضى المصرى وتحد صارخ للجمعيات العمومية
ثانيا كشف ضعف الدولة أمام بعض الشخصيات التى تصدر للجميع بأنها تمك قوة وصاحبة نفوذ ولا يمكن المساس بها وكلنا نشاهد التعديات الصارخة من قبل مرتضى
منصور رئيس نادى الزمالك فى حق الجميع بما فيهم الدولة المصرية وسائل الاعلام المختلفة
والسؤال الذى يطرح نفسة هل مرتضى منصور أقوى من الدولة أم الدولة هى الطرف الاضعف فى المعادلة سؤال حير الكثيرين بالرغم من التعديات الصارخة فى حق
الاشخاص والشخصيات العامة وفى حق الدولة نفسها تجد الدولة صامتة لاتحرك ساكنا
ادى ذالك التخاذل الى تدخل خارجى اتخذ قرارا قويا وتربوي فى حق شخص تخطى كل الخطوط الحمراء فى ظل وجود دولة وقانون يحكم المنظومة ولكنة لم يتحرك
ووتحرك المشهد كما نشاهدة
والمحور الثالث وهى تحد صارخ أخر من جانب مرتضى منصور وعدم تنفيذة لقرار الايقاف للاتحاد الافريقى واللجنة الاولمبية وشطب عدد من رموز نادى الزمالك ودعوة
لجمعية عمومية غير عادية يوم 18/19 من الشهر الجارى
فى ظل غياب مستمر من جانب الدولة الممثلة فى وزير الرياضة
كارثة كبيرة تشهدها الرياضة المصرية بمساعدة وزارية تحت أعين الدولة المصرية التى تشاهد فى صمت ولا تحرك ساكنا
مما يدعونا لطرح سؤال اخر من ينقذ الكرة المصرية من بيد ايدى مرتضى منصور وغياب دور الدولة ؟ هل الاتحاد الافريقى هو الملجأ والمنقذ أم اللجنة الأولمبية أم الدولة
تخرج عن صمتها وتضع الامور فى نصابها الصحيح ؟ أسئلةكثيرة لم نجد لها حلول حتى الأن متابعة مستمر من بوابة العاصمة على مدار الساعة