محلات عمر افندى بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى عمر أفندي هي سلسلة متاجر حكومية مصرية تأسست عام 1856م في القاهرة في عهد الوالى محمد سعيد باشا على يد أودلف أوروزدي الضابط بالجيش المجرى ذو الاصول النمساوية افتتح ادولف أول محل له لبيع الملابس بمدينة جالاتا عام 1855م ثم بادر بإنشاء معارض شبيهة في أماكن متعددة بما فيها بغداد وإسطنبول وبيروت وفى مصر لفتتح ادولف فرعا له لتلبية احتياجات العملاء من المصريين والأجانب في مكانه الذي ما زال قائماً في شارع عبد العزيز بالقاهرة وفي المحروسة تمكن أوروزدي باك من الهيمنه لفترة طويلة على سوق البيع بالتجزئة نظرا لتميز بضاعته بالجودة واعتدال الأسعار وانتشرت فروعها علي كل مدينة وبلدة كبرى في مصر تكون المبنى من سته طوابق قام بتصميمه المعماري راؤول براندن علي طراز الروكوكو عام (1905 – 1906) وهو فن ينتمى إلى الزخرفة في العمارة والديكور الداخلي والخارجي والتى تعالج الأنماط الساكنة ليكسبها الحركة والحيوية لمع صيت الشركة كواحدة من أعرق وأشهر السلاسل التجارية في العالم بعد أن اشتراها أحد أثرياء مصر اليهود عام 1921م وأطلق عليها عمر أفندي وهو الاسم الذي ظل حتى الآن كما كان أحد أوائل العلامات التجارية في مصر والشرق الأوسط كما أنه أول كيان للبيع بالتجزئة في المنطقة كلها شهد عام 1967م تحويل شركة عمر أفندي بموجب القرار الجمهوري رقم 544 لسنة 1967م إلى شركة مساهمة مصرية تتبع الشركة القابضة للتجارة التى لم يعد لها وجود الآن وتفرقت شركاتها على الشركة القومية للتشييد والتعمير والشركة القابضة للسياحة وفى عهد الرئيس السابق حسني مبارك وفي اطار الخصخصة تمت الخصخصة الجزئية لفروعها، ضمن برنامج واسع لخصخصة شركات قطاع الأعمال العام شمل أكثر من 140 شركة. في عام 2004 م قامت الوزارة بطرح فروع عمر أفندى للقطاع الخاص للمشاركة في ادارتها وفي عام 2005م أعلنت الحكومة عن بيع عمر أفندي لشركة أنوال السعودية المملوكة لرجل الأعمال جميل القنبيط بقيمة 560 مليون جنيه. أثار خصخصة الشركة العديد من الإنتقادات، حيث كانت مبيعاتها السنوية تتراوح مابين 360و380 مليون جنيه وهي تمثل 50% من حجم المبيعات التى كانت تحققها في السنوات السابقة قبيل ثورة 25 يناير 2011م قضت محكمة القضاء الإداري بعودة الشركة مرة أخرى للدولة ممثلة في الشركة القومية للتشييد والتعمير. وبالرغم من ترحيب الشركة القومية للتشييد والتعمير بعودة عمر أفندي إلا أنها أكدت صعوبة تشغيلها نظراً لعدم توافر السيولة المالية اللازمة لإحياء فروعها مرة أخرى شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط مقالات 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة