التضحيات والجهود التي يبذلونها في التعامل مع كافة أنواع البلاغات والأزمات والمشكلات المفاجئة ، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية لا تدخر
جهدًا لتوفير آخر ما توصلت له التقنيات الحديثة في توفير وسائل وتجهيزات ومعدات الحماية المدنية بفروعها المختلفة
تضمنت الفعاليات عروضا للإنقاذ النهري ، والانقاذ البري ، والأجهزة الحديثة التي تم
استخدامها في تنفيذ مناوارات ، ومحاكاة لبلاغلات عن حادث غرق بالنيل وكيفية التعامل الفعال معه ، وأيضا بلاغات الاشتباه
في جسم غريب ( قنبلة ) ، واستخدامات السلم الهيدورليكي في حالات الانقاذ في
الأدوار العليا ، حيث أثبت رجال الحماية المدنية الكفاءة العالية في التعامل مع الطوارئ وبلاغات المواطنين
وشهد حضور الفعاليات عدد من طلاب المدارس ، وطلاب الجامعة ، لمشاهدة مايقوم به أبطال الحماية المدنية ، وتعلم وسائل
الحماية ، ونقلها لزملائهم ، بجانب مشاركتهم للمحافظ ونائبه ومدير الأمن وأفراد الحماية
المدنية في توزيع كتيبات الحماية المدنية على المارة بطريق الكورنيش ، حيث أكد محافظ بني سويف على ضرورة تعليم أبناؤنا مبادئ
السلامة والحماية المدنية ، كنوع من التوعية والتثقيف المهم ،خاصة وأن المدرسة تعد من
أهم المنشآت الحيوية ، فضلا عن قدرة الطلاب على نقل ما تعلموه من خبرات لأسرهم وزملائهم
وكرم المحافظ الضباط وأمناء الشرطة والعاملين في إدارة الحماية المدنية ، حيث تم
منحهم شهادات تقدير لدورهم في حماية
الأوراح والممتلكات ، و تأكيدا على أهمية الدور الوطني والواجب المهني الذين يؤدونه ،
وأنهم من جنود وحماة الوطن ، وأهدت ادارة الحماية المدنية درع الادارة للمحافظ تقديرا لجهوده النوعية في دعم المنظومة
وفي لفتة طيبة استجاب محافظ بني سويف لمطلب عناصر الحماية المدنية ، وأخذ معهم
الصور الجماعية ، بالإضافة إلى الصور الجماعية مع طلاب المدارس والجامعة ،
تحفيزا لهم وتنمية لروح الانتماء للوطن ، وأنهم مستقبل مصر المشرق
يذكر أن الأمم المتحدة قد خصصت الأول من شهر مارس سنويا يوما عالميا تحتفل خلاله الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية
المدنية تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها