محافظ البحيره: تنمية وتطوير مدينة رشيد ووضعها على الخريطه السياحه العالميه
البحيره : السيد أبواسماعيل
اكد اللواء / هشام آمنه – محافظ البحيرة على ان مشروع تطوير وتنمية مدينة رشيد ووضعها على الخريطة السياحية والأثرية
بما يتناسب مع مكانتها التاريخية والسياحية احد المشروعات القومية التى توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا
حيث تجلى ذلك خلال مؤتمر الشباب الرابع بمدينة الاسكندرية والتكليفات الرئاسية بضرورة تكثيف كافة الجهود المبذولة
لتنفيذ المشروع القومى لتطوير وتنمية مدينة رشيد
وفقا لبرنامج زمنى محدد لما لها من مقومات وامكانيات تؤهلها بان تكون واجهه لمصر على الخريطة السياحية اللائقه بها
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبة صباح اليوم د / ايمن عاشور- رئيس مجلس ادارة شركة ” ارت بلان ” الشركة المصممة لمشروع تطوير رشيد والوفد المرافق له
وذلك لدراسة دفع العمل بتطوير المدينة وفقا لرؤية تنمية شاملة تستهدف الانسان والمكان
وقد عقد اللواء / المحافظ اجتماعا موسعا مع د / ايمن عاشور بمجمع دمنهور الثقافى بحضور م / عبد الرحمن الشهاوى –
السكرتير العام للمحافظة وم / حازم الاشمونى – السكرتير العام المساعد واللواء / عماد الدكرورى – رئيس مدينة رشيد
وا / محمد عباس – عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد والمدير التنفيذى لمشروع تطوير رشيد
وعدد كبير من المعنيين بتطوير رشيد من المكتب الفنى للواء / المحافظ والشئون المالية والادارية والقانونية والتخطيط العمرانى والادارات الهندسية
حيث اشاد د / ايمن عاشور بجهود اللواء / المحافظ ودعمه واهتمامه بملف تطوير رشيد وقام بتقديم عرضا تناول اهم الملامح الرئيسية لمدينة رشيد
والمقومات المتنوعة بالمدينة وتعدد الانشطة الاقتصادية بها كقوام رئيسى لعملية التنمية
حيث اوضح العرض امكانيات المدينة المتنوعة سياحيا وتاريخيا وتراثيا واهم الصناعات التى تشتهر بها كصناعة اليخوت
ومراكب الصيد
وما تمتاز به من عدد كبير من المنازل الاثرية وشاطئ كبير من الممكن جعله نموذج سياحى ناجح وخاصة
بوجود ظهير عمرانى خدمى خلفه بالاضافة الى ثروة المدينة من النخيل والمناطق الاثرية كالقلعة والمساجد
الاثرية والمنازل التراثية
كما تناول العرض محاور التنمية الشاملة التى تسهدف تطوير مدينة رشيد من خلال مجموعة من المشروعات
تمثلت فى :-
• تنمية منطقة القلعة والنيل كمنطقة اثرية شاملة وجعلها مزار سياحى وربطه مع مدينة الاسكندرية
وكذلك تنمية مسار الكورنيش من القلعة حتى مسجد ابو مندور والانتهاء من ميناء الصيد برشيد
• تطوير وتنمية منطقة البوغاز واستغلال مساحة 350 فدان للاستثمار السياحى وجعلها نواه لساحل شمالى
شرقى مخدوم بظهير عمرانى والسياحة الشاطئية
• تنمية مسارات الرحلة النيلية البرية والبحرية حتى البوغاز مرورا بالمراسى النيلية من ادفينا وحتى القلعة
• تطوير واعادة تاهيل ساحة عرابى وشارع دهاليز الملك
• الارتقاء العمرانى بشارع السوق وعمل طابع موحد للمبانى والالتزام بالطراز المعمارى للمدينة
• تطوير المنطقة الواقعة خلف مسجد زغلول حتى مسجد العباسى واستغلال منطقة السبعة افدنة ( المرور والمضرب ) فى اقامة مجموعة فنادق متطورة
• الارتقاء بالمناطق العشوائية داخل المدينة
هذا وقد وجه اللواء / المحافظ بضرورة التنسيق مع كافة الوزارات المعنية كل فيما يخصه لدفع العمل بالمشروع القومى لتطوير المدينة
كما وجه بالازالة الفورية لعدد من المحلات التى تعترض التطوير داخل المدينة بجوار مجموعة الامصيلى مع تعويض اصحابها وانشاء مركز تدريب وتاهيل لصناعة وبناء اليخوت وحصر الانشطة الغير ملائمة مع استرايجية التطوير
وعمل دراسات الجدوى البيئية والاقتصادية للمشروعات المقترحة مع الاطلاع على النماذج التى تم تطبيقها فى مدينة العلمين والمنصورة والاستفادة منها
مشيرا الى انه تم ضخ 125 مليون جنية هذا العام بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة التخطيط لدفع العمل بميناء الصيد برشيد وباقى الاعمال داخل المدينة
واكد على ضرورة وضع اولويات فى اعمال التطوير يتم تنفيذها وفقاً لبرنامج زمنى محدد يتم من خلالها مراعاه الانتهاء من كورنيش النيل فى المقام الاول ثم سوق السمك ليبدأ معه برنامج التطوير
واكد اللواء / المحافظ على ضرورة الكشف عن المفهوم التراثى للمدينة وجعلها متحفا مفتوحا والتنوع فى مجالات التنمية وتعدد الانشطة بها ، مشيرا الى ان مدينة رشيد قابلة للتطوير فى كل جزء منها لما تتمتع به من مقومات حيث الورش و المزارع السمكية والصناعات المتنوعة والشاطئ الممتد
هذا وقد اشار اللواء / المحافظ انه قد تم تشكيل لجنة اشرافية متكاملة لمتابعة اعمال التطوير والدفع بها تضم فى عضويتها كافة العناصر المطلوبة فنيا وهندسيا وقانونيا .