متى نتوب ؟
كتبت / ناهد عثمان
متى نتوب ز
نحن في غفلة معرضون كل يوم للوفاۃ وأرحام تدفع ، وأرض تبلع
قبل 14 قرن في عهد رسول الله في سورۃ الأنبياء {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1)
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}
كان هذا مند زمن ومر عليه 14 قرن فما نقول نحن فى زمننا هذا وما فيه من فتن
ومعاصي وإجرام وزنا ونت وفضائيات ووووووووووو أعاذنا وأعاذكم الله وأكثر من ذلك يعيش بعضنا كالأنعام لا يصلي ولا يذكر الله إلں قليلا ويريد عيشة هنيٸة
اولا تتدبر القرأن في قول الله تعالں
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125)}
وإن نصحته قال لك يوم الحساب لازلنا بعيدين عنه ، سبحان الله وماأدراك بذلك قد تموت
غدا وما إجابتك عند سٶال الملكين ٍ يومها ستتمنى لو ترجع وتمنح لك ركعتين تصليهما
أول دار القيامۃ هي القبر وأعمالك ستحدد لك مكانته وجنته إما يكون لك متسعا ونورا
وجنۃ تحت الأرض أو حصرۃ وعذاب ونار وضيق وماتكون حجتك عند الله لم تعلم أم تناسيت وتغافلت
والله لن ينفعك أصدقائك ولا أحبابك ولا رفقاء السوء ولا قطع الارحام ولا ظلمك لنفسك وللناس
ولن ينفعك تكبرك وعنادك علي أوامر الله والعمل بحدوده وسائرالمعاصي لن ينفعك الا
صلاتك وقيامك وقرآنك وصيامك ونيتك الخالصة لله وحب الناس والعمل علي حوائجهم وسائر أعمالك الصالحة وحبك
لله سبحان وتعالي ما أعظمه
فإن عزمت توبۃ غفر لك ووالله الذي لا إله إلا هو سيفرح بك وبعودتك له
لاتعيش في دنيا من أجل دنيا بل عش فيها من أجل أخرۃ
فدنيا أخرها قبر وإما جحيم مقيم أو جنۃ خالدا فيها
وكن من عباد الرحمن الذي قال الله عليهم
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (67)}
اليوم عمل ولا حساب