العاصمة

ما بين الأن والأمس

0

 

 

بقلم/د.ناهد خطاب

 

تـقولُ أصـبـحـتُ الأن مُـتـيـمُُ بـي

فـمـاذا كـانَ حالُـكَ بـالأمـس معـي

ألم تكُـن بالأمـس مُتيمُُ عاشـقُُ لـي

إذاََ ماذا كان حالك بالأمسِ أخبرُنـي

الآن أيقنت أن عـشـقي يجري بدمك

وتُخبـرُني أنني صِـرتُ مـعشُـوقـتـك

إنك الـمجنـون بعـشقـي وأنـا ليـلاك

بـل صِـرتُ تُخـبرُ العالـم من أنـا لـك

تـقولُ فـي مـلأِِ أنـني زادك وزوادك

تُـخبرهم الآن بأنني سكنُـك وعنوانك

إذاََ أخبـرني ماذا كان بالأمـسِ حالُك

أخبـرتُـكَ بالأمـسِ أنك صرتَ نبضـي

أنكَ كُـنتَ تراودُني بـحُلمي وبيقـيـني

نـاديتُـكَ أمـام الأنـسِ والجـنِ بمـلاذي

ألم تشعُر بأنني هاربة من سجون عالمي

إلى سجنُُ ملئُُ بالأمان بنظرةِِ من عيناك

وبأني المُتيمةُ والذائبة في أحضان يداك

أخبرني يا عاشقي ماذا كان بالأمسِ حالُك

اترك رد

آخر الأخبار