ماهو السر وراء بين أزمة رامى ربيعة وسيد عبد الحفيظ فى النادى الاهلى.
متابعة – حماده مبارك
حالة من الغموض تسيطر على ملف تمديد، رامى ربيعة مدافع الأهلى لعقده مع فريقه، فى ظل وجود تصريحات وأقاويل مختلفة ومتضاربة، من اللاعب وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، حيث أكد الأول أنه لم يتوصل لاتفاق بشأن تمديد عقده ، الذى ينتهى مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى، وأنه وقع فقط لبدء التفاوض، فى الوقت الذى أكد سيد عبد الحفيظ ، أن المدافع الدولي مدد عقده رسمياً لمدة موسمين إضافيين نهاية الموسم الماضي،
واتضح أن سر الأزمة هو، أن التقليد في الأهلي هو توقيع اللاعبين ،على عقود على أن يتم التفاوض بعد ذلك خاصة عند تمديد أو تجديد العقود وهو ما حدث مع رامي ربيعة، إلا أن المقابل المادي الذي تم وضعه له من قبل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ، لم يروق للاعب، وأكد أنه لا يتناسب مع قيمته الفنية وكونه واحد من كباتن الفريق، ليعتبر نفسه لم يوقع هذه العقود وطلب من سيد عبد الحفيظ استردادها.
ورفع رامى ربيعة الأمر للجنة التخطيط وإدارة النادي، لبحث الأمر مُجدداً، خاصة أن ربيعة يرى أنه رفض العديد من العروض الأوروبية المغرية طوال الفترة الماضية للاستمرار مع الفريق ، نظراً لحاجة الفريق لجهوده، ومن المقرر أن تُنهى لجنة التخطيط وكذلك محمود الخطيب رئيس النادى والمشرف على ملف الكرة ، من خلال تعديل عقد اللاعب قبل تسجيله والوصول لصيغة توافقية مع رامى ربيعة بعد عدم توصله لاتفاق مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة.
فى الوقت الذى أكد رامى ربيعة أنه يمارس التدريبات الفردية فى ظل العزل التطوعى لحين مواجهة فيروس كورونا، وأضاف رامى ربيعة أن المدير الفنى أرسل برنامجا كاملا للاعبين للتعامل معه خلال فترة الإجازة التى حصلوا عليها للحفاظ على اللياقة البدنية.
وأوضح ربيعة أنه سعيد بثقة المدير الفنى، خلال الفترة الحالية، مشيراً الى أنه يشعر بالرضى عن المستوى الذى يقدمه خلال الفترة الحالية، وشدد اللاعب الدولى الشاب على جاهزيته فى أى وقت حال انضمامه للمنتخب الوطنى الأول، مشيراً إلى انه يتحمل فى بعض الأحيان بسبب الفرحة التى يراها فى عيون الجماهير ورد فعلهم على المستوى الذى يقدمه قبل توقف النشاط.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.